عادي
مؤتمر أمراض الكلى يختتم دورته العشرين

28 متبرعاً بأعضائهم بعد الوفاة في الإمارات خلال 2021

00:42 صباحا
قراءة دقيقتين

رأس الخيمة: عدنان عكاشة

كشف مؤتمر المستجدات في أمراض الكلى، عن تبرع 28 شخصاً بأعضائهم بعد وفاتهم، داخل الدولة، خلال العام الحالي 2021، لصالح المرضى المحتاجين لزراعة أعضاء، فيما سجل العام الماضي (2020) تبرع 9 أشخاص بأعضائهم.

وقال الدكتور علي عبدالكريم العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء: إن عام 2019 شهد تبرع 10 أشخاص بأعضائهم بعد رحيلهم، مقابل 8 عام 2018، و3 متبرعين عام 2017.

وأشار، في إحدى جلسات المؤتمر، إلى أن أول عملية زراعة كلى في الإمارات من متبرع حي أجريت قبل 36 عاماً، في 1985، وكانت أول زراعة كلى من متبرع من حديثي الوفاة في 15 يوليو 2017، وأول زراعة كبد في الأول من فبراير 2018، وأول زراعة رئة في الحادي عشر من فبراير 2018، وأول عملية زراعة قلب في الدولة حدثت في ديسمبر عام 2017، وأول زراعة ثنائية، لعضوين معاً لمريض واحد، كلى وكبد لمريض، وكلى وبنكرياس لآخر، أجريتا في 14 نوفمبر 2020، وأول عملية تبادل بين مريضين لزراعة الكلى، أحدهما في الدولة والآخر في الخارج، أجريت في 2 يونيو 2020، بين الإمارات والهند، بحيث ناسب كل عضو مأخوذ من أحدهما المريض الآخر.

واختتم المؤتمر، الذي نظمه مستشفى الفقيه الجامعي في دبي، بالتعاون مع جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، وجمعية الإمارات الطبية، بحضور مئات الأطباء والصيادلة وأعضاء الهيئات التمريضية والفنيين من 12 دولة، هي الإمارات، السعودية، الكويت، البحرين، مصر، قطر، الولايات المتحدة، بنجلادش، كندا، المملكة المتحدة، إسبانيا، أستراليا.

وبين الأستاذ د. عبدالباسط العيسوي، رئيس المؤتمر، أستاذ وباحث زائر بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة، استشاري الأمراض الباطنية: إن المؤتمر ركز على التوعية بأهمية التبرع ب«الكلى» من جانب الأقارب الأحياء وحديثي الوفاة، بهدف دعم برنامج زراعة الأعضاء في الدولة. بجانب أهمية الفحص الجيني للكشف المبكر عن أمراض الكلى، واتخاذ الإجراءات الطبية والعلاج، لمنع تدهور الكلى، وتجنب خضوع المرضى للغسيل والزراعة عند الكشف عن تلك الأمراض في الوقت المناسب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"