عادي

«تعليم أبوظبي»: 6 عوامل تجنّب الطلاب عسر القراءة

18:03 مساء
قراءة دقيقتين
دائرة التعليم والمعرفة أبوظبي
أبوظبي: آية الديب
دعت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، أولياء أمور الطلاب إلى استغلال إجازة الشتاء، في تحفيز أطفالهم على القراءة والمطالعة، وتعزيز حبهم لهذه الهواية، مؤكدة أن اختيار الموضوعات التي يستمتع بها الأطفال والكتب التي تتضمن صوراً مميّزة، يساعد الأطفال على فهم القصة ورسالتها، وتقدّم لهم السياق الملائم لتعلّم كلمات جديدة.
وحددت الدائرة 6 عوامل تدعم أولياء الأمور في أن يجنبوا أبناءهم عسر القراءة وهي أن الأطفال ينمون وتتطور مهـاراتهم بمعدلات مختلفة، وإذا واجه أحد الأطفال صعوبة في القراءة، فإن ذلك ليس بالضرورة مؤشراً على كونه من أصحاب الاحتياجات الخاصة، وأن الأطفال قد يواجهون من وقت إلى آخر صعوبة في القراءة.
ووفقاً لدليل أولياء الأمور لتنشئة جيل قارئ، أكدت الدائرة أن صعوبات القراءة تحدث لدى الأطفال الذين يتأخرون في النطق والكلام مقارنة بأقرانهم، أو الذين يجدون صعوبة في نطق حروف، أو كلمات أو أصوات معينة. كما يشكل ضعف إحدى الحواس بعض الصعوبات في القراءة. لافتة إلى أن بعض الأطفال الذين يعانون قلة التركيز والانتباه يجدون صعوبة في القراءة.
وحدد العامل الرابع 6 جوانب يجب مراقبتها عندما يقرأ الأطفال، وهي صعوبة التعرف إلى الأنماط الإيقاعية، وإيجاد الكلمات المفقودة في جملة معينة، وصعوبة تعلم الحروف الأبجدية، وتمييز الأحرف والأرقام، والحفاظ على التركيز، ومعدل نسيان الكلمات التي قرأت من قبل، وصعوبة تلقي التعليمات الشفوية.
وأكدت أنه في حال شعر ولي الأمر بأن طفه يعاني صعـوبات القـراءة، عليه التحدث إلى المعلم في هذا الأمر. وفي حال تشخيص حالة الطفل وتبين أنه يعاني ما يؤثر في قدرته على القراءة، تجدر مساعدته وفق 8 وسائل هي: تغيير حجم أو نوع الخط المستخدم في النصـوص المقروءة، أو تغيير لون الصفحات، والقراءة مع الطفل بالسرعة التي تتماشى مع إمكانياته، واستخدام مسطرة أو دليل للقراءة لمساعدته على تتبع الكلمة التي وصل إليها في النص، والاستعانة ببرامج قراءة مسموعة، وقراءة عدد أكبر من المرات ولفترات أقصر، إضافة إلى توفير بيئة قرائية مريحة واختيار الكتب الغنية بالصور والرسوم التي تدعم الفهـم والبحث عن كتب مناسبة تلائم اهتمام الطفل.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"