أغلقت أغلبية أسواق الخليج على ارتفاع، الأحد، مدعومة بصعود أسعار النفط مع تراجع المخاوف المتعلقة بأثر متحور فيروس كورونا الجديد «أوميكرون» في النمو العالمي والطلب على الوقود.
وصعد المؤشر السعودي 0.3 في المئة إلى 10969 نقطة، مدعوماً بزيادة سهم الصحراء العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) 3.3 في المئة، وسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.1 في المئة.
لكن حد من ارتفاع المؤشر هبوط سهم الاتصالات السعودية ثلاثة في المئة، بعد أن تحدد السعر النهائي لبيع 120 مليون سهم عند مئة ريال للسهم عند الحد الأدنى من النطاق السعري سابقاً بين مئة و116 ريالاً.
ومن المنتظر أن يجمع صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي السعودي) 12 مليار ريال (3.2 مليار دولار) عن طريق بيع حصة ستة في المئة من أسهم اتصالات السعودية.
وارتفع مؤشر دبي 0.2 في المئة إلى 3231 نقطة مواصلاً صعوده للجلسة الثامنة على التوالي، مدعوماً بارتفاع 0.6 في المئة لسهم بنك دبي الإسلامي. وأعلنت الحكومة خططاً لإدراج سهم شركة إمباور، ضمن أسهم عشر شركات أخرى في البورصة، في إطار إجراءات لتعزيز نشاط سوق الأسهم المحلية.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 1% موقفاً موجة هبوط استمرت ثلاث جلسات متتالية مع ارتفاع سهم اتصالات 2.3 في المئة وأغلق مؤشر السوق فوق 8971 نقطة.
واستقر المؤشر القطري عند 11624 نقطة، كما استقر المؤشر البحريني عند 1786 نقطة، في المقابل هبط مؤشر سوق مسقط 0.5 في المئة إلى 3987 نقطة، ونزل المؤشر الكويتي 0.2 في المئة إلى 7615 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر المصري للأسهم القيادية 1.5 في المئة إلى 11708 نقاط، مدعوماً بصعود سهم البنك التجاري الدولي 2.7 في المئة. (رويترز)
