نظم مكتب دائرة الثقافة في دبا الحصن جلسة حوارية تحت عنوان «تاريخ الغوص على اللؤلؤ» في المنطقة استضاف فيها الباحث في مجال الغوص على اللؤلؤ مصطفى الفردان في مجلس مدينة دبا الحصن.
حضر الجلسة وفاء الغول مدير مكتب الدائرة في دبا الحصن، وسليمان بن جمعوه رئيس مجلس مدينة دبا الحصن، والمقدم عبد الله راشد الكابوري مدير مركز شرطة دبا الحصن الشامل، وعدد من أعضاء المجلس الاستشاري والبلدي ومجلس المدينة وعدد من أهالي مدينة دبا الحصن.
وتناولت الجلسة الحوارية عدة محاور منها بداية الغوص على اللؤلؤ تاريخياً حيث تشير الدراسات إلى أن بداية الغوص كانت قبل 7000 سنة في حضارة دلمون، كما أثبتت الُلقى الأثرية في منطقة الخليج العربي ذلك، وفي محور تجارة اللؤلؤ التي كانت تشكل عصب الاقتصاد قديماً ارتبط أهل الخليج العربي بالبحر ارتباطاً قوياً ووثيقاً لانه المصدر الرئيسي لعيشهم ورزقهم. وعن آلية عمل الطواويش قدم الفردان شرحاً عملياً لطريقة فحص اللؤلؤ لمعرفة حجمه ونقاوته وتقدير وزنه من خلال استخدام معدات خاصة كمشاخل المقاسات المعروفة باسم الطوس والميزان فللؤلؤ مثاقيل خاصة من حجر العقيق ووحدة قياس اللؤلؤ هي التشاو ووحدة قياس نقاوته هي الرتي. كما تطرق إلى مسميات حبات اللؤلؤ كالحصباه والجيون والقولوه والبدلة.
وقالت وفاء الغول: هذه الجلسة هي ختام البرامج الثقافية للمجالس الأدبية لعام 2021 وثمنت الدور الذي قامت به المؤسسات المختلفة لدعم وإنجاح فعاليات مكتب الدائرة. وأضافت: الخطة البرامجية القادمة للمجالس الأدبية ستشكل نقلة نوعية فريدة من نوعها في المنطقة.
