عادي

الكاظمي: ماضون في مكافحة التطرف وفرض سلطة الدولة

01:05 صباحا
قراءة دقيقتين
اكراد يحاولون تنظيف أحد الشوارع من مخلفات الفيضانات في اربيل (رويترز)

بغداد: «الخليج»، وكالات

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس الجمعة، استمرار جهود الحكومة المكثفة لإعادة الاستقرار والأمن والحياة الكريمة في قضاء سنجار ذي الأغلبية الإيزيدية بمحافظة نينوى، فيما جرى إعادة 76 نازحاً إلى مناطقهم في محافظة صلاح الدين، فيما قتل 12 شخصاً في فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة ضربت أربيل في إقليم كردستان بشمالي العراق، وفق ما ذكر قائمقام مركز أربيل نبز عبد الحميد، في حين حذّرت السلطات من احتمال حدوث فيضانات إضافية، بينما أجلت القوات الأمنية العراقية عائلات حاصرتها السيول في محافظة كركوك، وأدت الأمطار الغزيرة إلى سقوط جسر في محافظة نينوى.

وذكر الكاظمي في تغريدة له على منصة «تويتر»، «نبارك لشعبنا الإيزيدي (عيد الصوم)، متمنين لهم السعادة والهناء في العام الجديد في بلدهم العراق». وأضاف، «نؤكد استمرار جهودنا المكثفة لإعادة الاستقرار والأمن والحياة الكريمة، ونحن ماضون في فرض سلطة الدولة والقانون في سنجار ومكافحة الأفكار والتنظيمات المتطرفة، لا سيما (داعش)».

من جانبها أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، عن عودة «76» نازحاً بواقع «14» أسرة نازحة من مخيمي «أشتي وعربت» إلى مناطقهم الأصلية في محافظة صلاح الدين. وقال مدير عام دائرة شؤون الفروع في الوزارة علي عباس جهاكير في بيان: ماضون في مكافحة التطرف وفرض سلطة الدولة والقانون بسنجار. «عودة الأسر النازحة جاءت بعد إتمام التدقيق الأمني لهم بالتنسيق مع القوات الأمنية والحكومة المحلية، وتم إيصالهم إلى مناطق سكناهم الأصلية مع كافة أمتعتهم، وأن الوزارة مستمرة في عودة الأسر الطوعية تمهيداً لإغلاق ملف النزوح».

على صعيد آخر، قال عبد الحميد لوكالة «فرانس برس»، «ارتفعت الحصيلة بعدما عثر الدفاع المدني على جثث ثلاثة أشخاص كانوا مفقودين، بينهم شخص فلبيني الجنسية وآخر تركي، جرفتهم المياه» إثر الفيضانات التي ضربت ضواحي جنوب شرقي أربيل عاصمة الإقليم. وكان محافظ أربيل أوميد خوشناو قد ذكر في وقت سابق أن الفيضانات أسفرت عن «مقتل 8 أشخاص، بينهم نساء وأطفال»، موضحاً أن السيول تركزت في أحياء شعبية واقعة في ضواحي جنوب شرق أربيل وسبّبت كذلك «أضراراً مادية كبيرة». وأضاف أن «أربعة عناصر من الدفاع المدني أصيبوا بجروح بعدما جرفت المياه سيارتهم» أثناء محاولتهم إنقاذ مواطنين. وكان المتحدّث باسم الدفاع المدني في أربيل سركوت كراش قال في وقت سابق: إن أحد القتلى «قضى جراء البرق، والآخرون قضوا غرقاً في بيوتهم». وتحدّث عن «مفقودين لا يزال البحث جارياً عنهم لذلك قد يكون عدد الضحايا مرجحاً بالارتفاع». وأضاف أن «هناك مواطنين اضطروا إلى ترك بيوتهم، الأضرار المادية كبيرة جداً».

وأكدت خلية الإعلام الأمني، إجلاء عائلات حاصرتها السيول في محافظة كركوك، فضلاً عن سقوط جسر في نينوى. وأوضحت الخلية أن «الأمطار الكثيفة، صباح أمس، أدت إلى سقوط الجسر الحديدي (جسر الكوير) وتوقفه عن الخدمة بشكل كامل، وبدأ الجسر بالانجراف مع السيول بشكل بطيء ضمن قاطع قيادة عمليات نينوى».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"