عادي

حصى الجبال تطاوع خيال الزعابي

23:08 مساء
قراءة دقيقتين

رأس الخيمة: حصة سيف
آمنة الزعابي، موظفة بنك من رأس الخيمة، ورسامة، تهوى الرياضات الجبلية عموماً، استثمرت هوايتها بتحويل الحصى المنتقى الذي تجمعه من بين الجبال لقطع فنية، عن طريق تزيينه، وإظهار ما يميزه من نقوش ودرجات ألوان طبيعية، وتغليفه بمادة الريزن الشفافة.

قالت الزعابي: «بدأت أجمع الحصى الصغير المميز من نشاط «الهاينكنج» بين المسارات الجبلية من مختلف مناطق الدولة، خصوصاً من رأس الخيمة والفجيرة والشارقة منذ ثلاث سنوات، واستفدت من هواية الرسم والتشكيل، بتحويل الحصى إلى قطع فنية يمكن استخدامها للزينة، وكل قطعة لها قصة تحكي عن تاريخ وطبيعة المكان، ومنها أوثق رحلاتي بتلك القطع الطبيعية، وأبدأ بالرسم الدقيق على الحصى باستخدام فرشاة الخط العربي، والصمغ المخصص لذلك، ومن ثم أزينه بقطع الفضة والذهب والنحاس، كلٌّ حسب لون الحصى والألوان التي تميزه، وبعدها أغلفه بمادة الريزن الشفافة، لتتكون كقطعة فنية تصلح كميدالية أو «إكسسوارات» جميلة». وأضافت الزعابي: «كما أني أجمع الزهور والأعشاب البرية والجبلية، وكذلك أُلونها لأظهر جمالها، وبعدها أغلفها بمادة الريزن، وتصلح كذلك كقطع فنية للزينة، وما تتميز به بيئتنا من معالم طبيعية خاصة في المناطق الجبلية والبرية، أحاول أن التقط من تلك المعالم ما يعبر عنها وأحوله لقطع فنية، وهو ما يشجعني على الاستمرار بنشاط الهاينكنج الذي من خلاله أتعرف إلى مناطق طبيعية بعيدة عن المدن، وأسلك مسارات خصصت للمشي الجبلي ومتعارف عليها بين محبي «الهاينكنج»، ومنها ألتقط ما يجذبني من حصى وزهور وأضيفه لمجموعتي الفنية». وبدأت عرض قطعي الفنية من الحصى في وسائل التواصل، وحصلت على تفاعل وإعجاب من المتابعين، وطموحي أن أواصل هوايتي، وأجمع أجمل القطع من بيئة بلادي الجميلة. وقدمت الزعابي نصيحتها لكل من يملك هواية، يستثمرها ويستمر في إضافة الجديد لها، كي يتميز عما يقدمه غيره، ويستمر في شغفه وطموحه إلى أن يصل إليه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"