عادي

الجروان يبحث مع رئيسة مجلس نواب إسبانيا فرص تعزيز التعاون

20:40 مساء
قراءة دقيقتين

استقبلت ميرتشيل باتيت لامانيا، رئيسة مجلس نواب مملكة إسبانيا، أمس الثلاثاء، أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها لإسبانيا.

حضر اللقاء كارولينا إسبانيا ريينا نائبة الحزب الشعبي الإسباني (PP)، وعضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام (IPTP).

وبحث الجروان مع رئيسة مجلس نواب المملكة الإسبانية فرص تعزيز التعاون بين المجلس وأجهزته المختلفة - الجمعية العامة، والبرلمان الدولي للتسامح والسلام - مع البرلمان الإسباني، واتفق مع المسؤولة الإسبانية على النظر في إمكانية توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.

1

كما قدم رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام الدعوة إلى باتيت، لمشاركة نواب من البرلمان الإسباني في الجلسة التاسعة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، والمؤتمر الدولي للتسامح الذي سينعقد خلال الفترة ما بين 26 إلى 28 مارس/ آذار 2022 في دولة الإمارات.

واستعرض الجروان خلال لقائه برئيسة مجلس النواب الإسباني أبرز جهود المجلس لدعم قيم وثقافة المحبة والسلام والتسامح حول العالم.. وقدم شرحاً لأهم المبادرات والمشروعات التي يشارك في تفعيلها المجلس بمختلف دول العالم بهدف تعزيز التعايش السلمي والتسامح.

وأشاد بدور مملكة إسبانيا ومؤسساتها المختلفة، لكونها نموذجاً أصيلاً في دعم الجهود الرامية لنشر ثقافة السلام والتعايش السلمي والتسامح بمختلف دول العالم، فضلاً عن دورها البارز في العديد من المبادرات الدولية التي تهدف لإنهاء الصراعات بالطرق السلمية، ودعم التنمية والرخاء والرفاهية في عدد من بلدان العالم، خاصة في منطقتي أمريكا اللاتينية وإفريقيا.

1

من جانبها، أثنت رئيسة مجلس نواب مملكة إسبانيا على جهود المجلس العالمي للتسامح والسلام في نشر ثقافة احترام الآخر، والسلام والتعايش السلمي، والتسامح بين مختلف شعوب العالم، وأشادت بدور البرلمان الدولي للتسامح والسلام في دعم وتعزيز ثقافة التسامح حول العالم، من خلال دوراته المنعقدة في عدد من دول العالم خلال السنوات الماضية.

وتوجهت بالشكر لرئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام على اهتمامه بعقد شراكة مع مجلس النواب الإسباني، وإنشاء علاقات تعاون مع مختلف مؤسسات الدولة في إسبانيا.

وفي الختام، أهدى الجروان رئيسة مجلس النواب الإسباني درع المجلس العالمي للتسامح والسلام، تقديراً لدور البرلمان الإسباني ولجانه المختلفة في دعم المساواة والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي والسلام والتسامح.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"