عادي
انطلقت في «إكسبو» برعاية محمد بن راشد وحضور أحمد بن محمد ولطيفة بنت محمد

«قمة المعرفة» تناقش تحديات التغيّر المناخي وقضايا الأمن الغذائي والفقر

22:02 مساء
قراءة 3 دقائق
1 (29)
1 (6)
  • خبراء وقادة ومسؤولون من أنحاء العالم يشاركون في الحدث
  • جمال بن حويرب: الإمارات تبعث برسالة أمل وتفاؤل للعالم
  • د. خالدة بو زار: حرص أممي على التعاون مع مؤسسة محمد بن راشد

دبي: «الخليج»

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، «دبي للثقافة»، انطلقت، أمس الاثنين، فعاليات الدورة السابعة من «قمّة المعرفة»، التي تنظّمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت شعار «المعرفة.. حماية البشرية وتحدّي الجوائح»، في مقر «إكسبو 2020 دبي»، وبمشاركة نخبة واسعة من الخبراء والقادة والمسؤولين الحكوميين من أنحاء العالم كافة.

رسالة أمل

وألقى جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الكلمة الافتتاحية التي أوجز فيها ما قدمته الإمارات من نموذج فريد يُحتذى، للتصدي لتداعيات الأزمة الصحية، والنجاح الاستثنائي لمعرض «إكسبو 2020 دبي»، الذي يمثّل إحدى الفعاليات العالمية الكبرى التي تُعقَد عقب الجائحة، مؤكداً أن دولة الإمارات تبعث رسالة أمل إلى العالم مملوءة بالتفاؤل مفادها أن المعرفة تتجسّد في التعاون والنماء والتطوير والازدهار.

وقال: «تستكمل قمّة المعرفة، بدورتها السابعة، تفعيل الحراك المعرفي على مستوى العالم، والذي بدأته منذ عام 2014، سعياً منها إلى تحديث وتطوير المنهجيات والآليات التي تقوم عليها عملية إنتاج ونشر المعرفة، لخلق حالة من النقاش البنّاء حول دور المعرفة في حماية البشرية من الجوائح والتحديات المتعاقبة».

وأضاف: «تسلِّط القمة هذا العام الضوء على كل جوانب التحديات العالمية، كالتغيّر المناخي، والأمن الغذائي ومكافحة الفقر، وإعادة النظر إلى المشهد القانوني العام وصياغة تصور حول الممارسات القانونية في عالم ما بعد الجائحة، ومدى الحاجة إلى استحداث أنظمة اقتصادية وبيئية أفضل».

دور محوري

من جانبها، أشادت الدكتورة خالدة بو زار، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمديرة المساعدة ومديرة المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في كلمتها، بالنجاح الكبير الذي حقّقه معرض «إكسبو 2020 دبي»، والدور المحوري الذي تقوم به مؤسّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، على الصعيدين، الإقليمي والعالمي، في بناء مجتمعات قائمة على المعرفة، قائلة: «إنّ جائحة كوفيد-19 قد تسبّبت باضطراب عالمي كبير أثر بشكل مباشر في تقدّم البلدان نحو تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، فباتت المكاسب التي تحقّقت في مسيرة أهداف التنمية المستدامة مهدّدة».

وأضافت: «إنّنا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حرصنا على عدم توقُّف مبادراتنا المعرفية، إيمانا منّا بأن المعرفة هي السبيل الوحيد للبشرية لمواجهة الأخطار؛ فأطلقنا نتائج مؤشر المعرفة العالمي للعامين 2020 و2021، وها نحن هنا اليوم في حدث معرفي عالمي ألا وهو قمة المعرفة في نسختها السابعة، نطلق تقرير استشراف مستقبل المعرفة في نسخته الثالثة. ويركّز التقرير على دراسة القدرات التحوّلية التي تُمكّن البلدان من الاستمرار في النمو في مواجهة الصدمات، والحفاظ على مكتسبات التنمية».

ومن المقرّر أن تستمرّ فعاليات القمّة حضورياً حتى اليوم 15 مارس/ آذار، يعقب ذلك انتقال عقد الجلسات افتراضياً وبثها على الموقع الإلكتروني على مدى 3 أيام، (16 و17 و18) مارس الجاري.

وتركز القمّة على طرح آفاق نقاشية واسعة ومعمّقة تتناول عدداً من القضايا ذات اهتمام وتأثير عالمي مشترك، حيث تجمع نخبة من الخبراء والأكاديميين وصنّاع القرار من كل أنحاء العالم، لبحث تحديات الحاضر والمستقبل من كل الجوانب، واستعراض الفرص والخيارات التي توفِّرها المعارف، وصياغة الحلول والأدوات الفعّالة لتمكين الدول من تحقيق خططها التنموية في إطار أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وتستعرض القمَّة، نتائج الدول العربية في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2021، الذي يُعدّ إحدى المبادرات المهمة والنوعية، في إطار الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ضمن «مشروع المعرفة»، وسيتم إطلاق الإصدار الثالث من تقرير «استشراف مستقبل المعرفة»، الذي يستعرض المشهد المعرفي المستقبلي، ويبحث الاختلافات بين القدرات التحويلية للبلدان في ما يتعلَّق بالمخاطر العالمية الرئيسة، مستخدماً البيانات الضخمة على مدى عامين، ما يساعد على تقديم رؤى جديدة حول جاهزية البلدان لمواجهة المخاطر المستقبلية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"