عادي

«قلبي اطمأن» يواصل العطاء.. غيث الإماراتي في 4 دول عربية بشعار «الناس للناس»

14:29 مساء
قراءة دقيقتين

يواصل «قلبي اطمأن»، البرنامج الخيري الإنساني، رحلة العطاء والخير للعام الخامس على التوالي، إذ يستعد لمواصلة مشواره الناجح حول العالم مختاراً هذا العام أربع دول عربية لتنفيذ حزمة جديدة من أعمال الخير، مما يسهم في تعزيز الشعار الذي يرفعه البرنامج وهو «تقليل الفقر في العالم».
الدول العربية التي سيحط غيث الإماراتي رحاله فيها خلال العام الخامس من «قلبي اطمأن»، هي: العراق، مصر، الأردن، السودان، ويقدم خلال زيارتها الكثير من الدعم المتمثل في المساعدات والمبادرات والمشاريع ونحو ذلك.
وحول أسباب انتقاله إلى المحيط العربي، أكد غيث الإماراتي أنه يسعى دائماً ليكون على القرب من أصحاب الحاجات بغض النظر عن جنس أو لون أو هوية، وأن هدفه الأساس هو الإنسانية أينما كانت، «لكن المنطقة العربية تضررت كثيراً من أزمة «كورونا» ومضاعفاتها، ودفعت الكثير من العمال والكسبة إلى الحاجة، فيما غرق آخرون بالديون، إضافة إلى أنها شهدت العديد من الأزمات مثل النازحين واللاجئين مما زاد من معدلات الفقر وفاقم المعاناة الإنسانية».
ويتابع مشاهدو «قلبي اطمأن» عبر شاشات التلفزيون ومنصات مواقع التواصل المختلفة مستجدات تتعلق بمظهر غيث الذي تميز به خلال المواسم السابقة، والذي اختزله بحقيبة ظهر مميزة صارت علامة على توزيع السعادة، إضافة إلى ملابسه التي تساعده على التخفي، إذ غير غيث لباسه هذا الموسم أيضاً ليستمر في طريقه في زراعة السعادة، ويعزز فكرة وهدف البرنامج في أن الخير لا ينحصر بشخص محدد، وإنما هو فكرة من الممكن أن يقوم بها أي إنسان في كل مكان.
وعن أسباب تغيير مظهره يشير غيث الإماراتي إلى أنه خلال الأعوام الأربعة الماضية كان هناك الكثير ممن يعرفونه، لذلك قرر اتخاذ هذه الخطوة، إذ حافظ على المظهر العام المعروف له، لكنه ارتدى فوقه ملابس العديد من المهن الأخرى مثل: عامل الطابوق، النجار، الحداد، عامل صيانة وغسيل السيارات، الفلاح، وغيرها.
ويضيف:«كانت هذه فرصة لأن نستعرض أيضاً الهموم التي يتعرض لها أصحاب المهن المختلفة، وهم شريحة كبيرة جداً في أي مجتمع، ولها احتياجاتها وظروفها، كما أن الحصول على مهنة محددة لا يعني أن أصحابها في مأمن من الخسائر نتيجة للظروف المختلفة، وإنما هم كغيرهم من الممكن أن تؤدي بعض المشكلات إلى الخسارة والفقر، وأكبر دليل على ذلك جائحة كورونا».
«قلبي اطمأن» ختم الأعوام الأربعة الماضية بتقديم الدعم لمئات الآلاف من المستفيدين في 21 دولة حول العالم، واستقطب خلال هذه المدة العديد من الإشادات، كما ألهم الكثير من الشباب للقيام ببرامج عدة لدعم الفقراء والمحتاجين والتخفيف من آلامهم واحتياجاتهم. وبلغت مشاهدات البرنامج عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما يزيد على 19 ملياراً من خلال عرضه بلغات مختلفة مثل الصينية والأوردو والروسية والفرنسية والإسبانية، إضافة إلى العربية والإنجليزية.
وضمت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع ومساعدات ومبادرات ودعم قلبي اطمأن خلال الأعوام الأربعة الماضية فئات مختلفة ومتنوعة، أفراداً وجماعات، تنتمي إلى نحو 21 دولة هي: مصر، السودان، الأردن، لبنان، سوريا، اليمن، العراق، فلسطين، تونس، المغرب، الجزائر، ليبيا، موريتانيا، جيبوتي، الصومال، كولومبيا، أندونيسيا، الفلبين، كينيا، رواندا، البرازيل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"