عادي
ناقش الأمن المائي وتقنيات المستقبل ومعرفة السكان الأصليين

آخرها «أسبوع المياه».. اختتام سلسلة أسابيع موضوعات «إكسبو»

15:24 مساء
قراءة 3 دقائق
إكسبو 2020 دبي

اختتم السبت، أسبوع المياه، الأسبوع الأخير، ضمن سلسلة أسابيع الموضوعات العشرة من «إكسبو 2020 دبي» الممتدة على مدار الحدث الدولي البالغة ستة أشهر، بعد سبعة أيام على انطلاق جلسات نقاشية مهمة، شارك فيها خبراء ناقشوا سُبُل تحسين حماية الثروات المائية لكوكب الأرض، متضمنة الموارد الطبيعية المحدودة.

وامتدت الموضوعات التي جرت مناقشتها على مدار الأسبوع، لتتطرق إلى الأمن المائي، وتقنيات المستقبل، ومعرفة السكان الأصليين كونها موضوعات بارزة.

بدأ أسبوع الموضوعات، وهو ثمرة تعاون بين «إكسبو 2020 دبي»، ووزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية، ووزارة التغيُّر المناخي والبيئة، يوم 20 مارس، بحلقة نقاش عُقدت في المجلس العالمي بعنوان «ديب بلو»: ذا فاينال فرونتير (أخرى)، بالتعاون مع جناح البرتغال في تيرا - جناح الاستدامة.

وحذّر جونز من استغلال أعماق البحار دون تقدير التشعبات البيئية قائلاً: «إنه نظام بيئي فريد، لا نُدرك أنها تمثل النظام الإيكولوجي حتى الآن..لذا، إذا شرعنا في استغلالها قبل أن نعي الجوانب الإيكولوجية لها، فلربما زادت احتمالية إتلافها قبل أن نعرف ما بين أيدينا».

وانضمت في اليوم التالي، نينا جنسن، الرئيسة التنفيذية لشركة «آر إي في أوشن» - سفينة أبحاث مُزوّدة بأحدث التقنيات - والأمينة العامة السابقة للصندوق العالمي للطبيعة في النرويج، إلى خبراء بحريين آخرين في المجلس العالمي، الذي يُركز على الموائل البحرية، وتحدثوا عن دور الجيل التالي من الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، ورصد الأقمار الصناعية في حماية الأنظمة الإيكولوجية البحرية.

كما شارك سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وسعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وحمد بو عميم، الرئيس والمدير العام لغرفة تجارة دبي، في افتتاح منتدى أعمال المياه.

وجاءت هذه الفعالية ثمرة تعاون بين «إكسبو» وغرفة تجارة دبي وجمهورية إستونيا، وعُقدت في مركز دبي للمعارض يوم الثلاثاء الماضي، تزامناً مع اقتراب أسبوع المياه من منتصف الطريق، احتفالا باليوم العالمي للمياه (22 مارس).

وتحدث المزروعي، عن استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036. فيما أشار الطاير، إلى أن الأمن المائي مسألة ذأت شأن وطني لدولة الإمارات. وأشاد إركي سافيسار، وزير البيئة في جمهورية إستونيا، بنجاح الرقمنة في الدولة الأوروبية في إدارة المياه ضمن جلسة لاحقة.

وفي وقت لاحق، اجتمع خبراء المياه ضمن أبرز فعاليات اليوم العالمي للمياه، في إطار ملتقى الإنسان وكوكب الأرض من «إكسبو»، ضمن سلسلة حلقات نقاش لإعادة تصوّر علاقتنا بالمياه واستكشاف ابتكارات لتحسين الاستخدام المُستدام للمياه. وتحدّث مارك هاربرز، وزير البنية التحتية والمياه في هولندا، عن حماية احتياطيات المياه الجوفية في بلاده.

وجرى دعم المشروعات التي تُركِّز على المياه في إطار «إكسبو لايف»، وبرنامج الابتكار والشراكة العالمي من «إكسبو 2020 دبي»، فيما يضيء برنامج أفضل الممارسات العالمية الضوء على الحلول الملموسة لأهداف التنمية المستدامة من أجل إحداث تأثير عالمي أكبر.

ومنذ بداية أكتوبر 2021، قدم البرنامج منصة للقادة وصانعي التغيير من جميع أنحاء العالم لتبادل وجهات نظر جديدة وملهمة. وللقيام بذلك، برزت محادثات هادفة تؤثر إيجابياً في الحياة لمدة طويلة، بعد أن يغلق «إكسبو» أبوابه في 31 مارس.

وفي إطار الاحتفال بالمساهمة الجماعية لأصحاب المصلحة من جميع أرجاء الحدث الدولي على مدار ستة أشهر في بناء مستقبل أكثر أماناً ونظافة وصحة واستدامة، عبر أهداف التنمية المستدامة، سيستضيف «إكسبو» مسيرة لمسافة 3 كيلومترات، في إطار برنامج «الإنسان وكوكب الأرض» يوم الثلاثاء 29 مارس. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"