عادي
أكدت أن «المليار وجبة» أهم المبادرات الإنسانية عالمياً

«دبي الخيرية» تستهدف «إفطار»11 ألفاً صائم يومياً

20:59 مساء
قراءة دقيقتين

أكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي ل«جمعية دبي الخيرية»، أن شهر رمضان المبارك مناسبة مهمة لتكثيف المبادرات المجتمعية الداعمة والمساندة لمختلف فئات المجتمع، عبر إيصال المساعدات للفئات المستحقة من الأسر المتعففة، بتبنّي مبادرات إنسانية وأنشطة مجتمعية تستهدفهم، واصفاً يوم زايد للعمل الإنساني، بأنه نهج تسلكه جميع مؤسسات العمل الخيري، تخليداً لأعمال مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي ألهم البشرية في العطاء وحب الخير والعمل الإنساني، ويجسد العطاء الإماراتي والأيادي البيضاء للدولة.

وأكد السويدي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن الجمعية تتبنّي مبادرات إنسانية، أهمها: دعوة أهل الخير للمساهمة في إجراء 500 عملية جراحية للمياه البيضاء خارج الدولة، بالتعاون مع مؤسسة «نور دبي» الخيرية، حيث إن جراحة إزالة المياه البيضاء تسهم في تخفيف حدة الفقر، وتحسين حياة الفرد واقتصاد الأسرة.

وذكر أنه أنشئ «مخيم زايد الخير» لمكافحة العمى؛ بكلفة 250 ألف درهم، ويشمل إجراء 500 عملية إزالة المياه البيضاء، و3 آلاف فحص عيون، فضلاً عن تزويد المحتاجين بالنظارات الطبية والقطرات العلاجية للعيون بكلفه 367.5 ألف درهم. ومشروع «بئر زايد الخير»، بئر ارتوازي من 70 إلى 100 متر ويعمل بمضخة كهربائية بالطاقة الشمسية، وخزان ماء سعة 10 آلاف لتر، ل 4500 مستفيد، والعمر الافتراضي 20 عاماً، بتكلفة 122.500 درهم.

وشدد على أن مبادرة «المليار وجبة»، من أهم المبادرات الإنسانية عالمياً، لأنها تهم شريحة كبيرة من الناس داخل الدولة وخارجها، حيث إن توفير الطعام يتصدر قائمة احتياجات الإنسان الأساسية. كما أن مشاركة الجمعية تركزت في محورين الأول المشاركة عبر مجموعة «أ.ر.م» القابضة بمليوني درهم في مبادرة «المليار وجبة»، والثاني إطعام الصائم وتوزيع وجبات الإفطار على المحتاجين.

وعن المبادرات الرمضانية والمشاريع الإنسانية، أوضح أن الجمعية سلكت مسارات عدة خلال الشهر المبارك، أولها «إفطار الصائم» ل 11 ألف صائم يومياً، والاتفاق مع المطاعم والشركاء لتوفير وجبات وتوزيعها داخل الدولة، وعقد اتفاقات مع جمعيات أخرى، لتوزيع الوجبات خارج الدولة، وثانيها استكمال أعمال مشاريع: بناء المساجد وآخرها مسجد عيال زايد 27 في غانا، ومشروع الوقف القرآني لمعهد بناء مدني لتعليم القرآن الكريم واللغة العربية في إندونيسيا، وحفر الآبار، وبناء المستوصفات، وبناء المدارس، ودور الرعاية وكفالة الأيتام، وصولاً إلى مشروع الأسر المتعففة.

وأكد أن الجمعية صرفت نحو نصف مليار درهم على 122 ألف مشروع، خلال السنوات السبع الماضية منذ عام 2015 وحتى 2021، إلى جانب إطلاق شراكة استراتيجية مع بنك دبي الإسلامي، وشراكة أخرى مع مؤسسة «المظلة» من أجل تقديم أوجه الدعم في المجال الصحي. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"