دبي: «الخليج»
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، جلسة عصف ذهني حول برنامج التحصين الوطني، وذلك تزامناً مع أسبوع التطعيمات العالمي، لتحديد خارطة الطريق وفق أفضل الطرق والوسائل العلمية المبتكرة لتطوير برنامج التحصين الوطني، من خلال تعزيز كافة القدرات المطلوبة لدوام الاستمرارية في معدلات التغطية العالية باللقاحات على المستوى الوطني.
وتستهدف الورشة الأفكار الإبداعية في مجال التطعيمات ضمن محاور مختلفة وذلك بمشاركة الخبراء والاستشاريين في مجال التطعيمات والصحة العامة والرعاية الصحية من جهات إشرافية وفنية لتحليل الوضع الحالي، والاطلاع على عوامل القوة والتحديات والفرص ووضع خطط عمل لتحقيق المؤشرات الوطنية المرتبطة بالوقاية والتحصين.
شهدت الورشة حضور صقر الحميري مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل، والدكتورة ليلى الجسمي رئيس قسم التحصين، ومشاركة ممثلين من الجهات الصحية، ومجموعة من الخبراء.
وأكد صقر الحميري أن الهدف من تنظيم هذه الجلسة العلمية هو الخروج بأفكار وحلول مبتكرة تساهم في رفع التغطية باللقاحات، لتحقيق مؤشرات جودة الرعاية الصحية وفق أعلى معايير التميز والاحتراف، وتحقيق الريادة في مجال الصحـة الوقائية، وذلك بتوفير التطعيمات الأساسية والمنشطة حسب البرنامج الوطني للتحصين، للوقاية من الأمراض المعدية والتخلص منها ورفع معدلات التغطية لضمان تحقيق أفضل النتائج.
وفي هذا الإطار أشارت الدكتورة ندى المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والوقاية، إلى أهمية نشر الوعي وتكثيف الفعاليات التثقيفية بأهمية التطعيمات حسب البرنامج الوطني للتحصين، بالإضافة لتعزيز قدرات العاملين الصحيين بأحدث التوصيات العالمية بمجال اللقاحات وبالتركيز على أهمية رفع التغطية بها.
ولفتت إلى أن نجاح الإمارات في حوكمة المرحلة الماضية وريادتها العالمية في مجال التطعيمات وذلك بدعم القيادة الحكيمة، يشكل إلهاماً وحافزاً للمضي في تطوير منظومة التحصين وتعزيز استباقيتها واستدامتها، لحماية صحة وسلامة مجتمع الإمارات وتحقيق الأهداف الصحية.
وأوضحت الدكتورة ليلى الجسمي أن الورشة تضمنت جلسة عصف ذهني للخروج بأفكار إبداعية تدعم الجهود المبذولة لتطوير سياسة التطعيمات ورفع معدلات التغطية بالتطعيم ومواكبة التطورات العالمية في مجال التطعيمات، وتعزيز التوعية.
