دبي:«الخليج»
برعاية «جائزة حمدان للعلوم الطبية» تستضيف دبي في الجمعة القادمة 13 مايو، مؤتمر «الإمارات الثامن عشر للعناية الحرجة» ومؤتمر «الاتحاد العالمي لممرضي العناية الحرجة السابع عشر» في مركز المؤتمرات «دبي فيستيفال سيتي» بمشاركة 1500 من الكوادر الطبية والتمريضية المتخصصة، و48 متخصصاً عبر التواصل المرئي، من 31 دولة.
وسيناقش المؤتمر أحدث التقنيات المستخدمة في التنفس الاصطناعي التي استخلصت من جائحة «كورونا» وعلاقتها بطب العناية المركزة والحرجة.
وصرح الدكتور حسين ناصر آل رحمة، استشاري ورئيس جمعيات طب الرعاية الحرجة في الوطن العربي، رئيس المؤتمر، أن الحدث يهدف إلى جمع نخبة الأطباء والمتخصصين والباحثين ذوي الخبرة في طب العناية المركزة والحرجة في منطقة الشرق الأوسط والعالم، لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التقنيات المتطورة ومواكبة الابتكارات والأبحاث المعمول بها عالمياً.
ولفت إلى أن فعاليات المؤتمر تتضمن 239 ورقة عمل علمية وبحثية منها 183 حضورياً و48 رقمياً، لاستخلاص الدروس المتميزة من الجائحة وعلاقتها بطب العناية المركزة والحرجة، وطرح طرائق العلاج والأدوية الطبية الجديدة، ودعم قطاع العلوم والبحوث العلمية والإبداع والابتكار، وتنظيم عدد من الورش التطبيقية من مختلف البلدان.
وأضاف أن المؤتمر يحظى بدعم الاتحاد العالمي لممرضي العناية الحرجة، وجمعية التمريض الإماراتية، وشعبة ممرضي العناية المركزة، والشبكة العالمية الثالثة لطب الطوارئ، والاجتماع الإقليمي الثاني للرعاية العصبية الحرجة في الشرق الأوسط وإفريقيا، وبشراكة مع جمعية الرعاية العصبية الحرجة وشركة «إنفو بلاس» لتنظيم المؤتمرات.
فيما صرح عبد الله بن سوقات، المدير التنفيذي للجائزة، أن الجائزة تسير على نهج المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، في دعم التعليم الطبي المستمر والمؤتمرات الطبية الجادة، خاصة تلك التي تعود بالفائدة على أطباء الدولة بشكل خاص والمنطقة العربية بشكل عام.
وأكد أهمية المؤتمر، خاصة أن الأوراق العلمية التي سيناقشها تعدّ خلاصة الخبرات والأبحاث التي توصل لها أطباء العناية الحرجة لمشاركتها مع الحضور وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والبروتوكولات العلاجية التي توصلوا لها منذ تفشي الجائحة.
وشدد على أن الجائزة ستواصل العمل على تحقيق الأهداف والتطلعات التي وضعها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد، منذ إطلاقها عام 1999، وستستمر في دعم المؤتمرات الطبية وعملية التعليم الطبي التي تعد أساسية لإكساب الأطباء والمتخصصين الخبرات العلمية والعملية وتطوير وتعزيز مستوياتهم وخبراتهم لخدمة المرضى.
كما تقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى جميع العاملين في القطاع الصحي بدولة الإمارات، على جهودهم في تقديم خدمات طبية متميزة، بمناسبة يوم الإمارات الطبي الذي احتفلت به جميع الهيئات والمؤسسات الوطنية الطبية يوم 9 مايو.
ويحظى المؤتمر بمشاركة 36 شركة عالمية متخصصة بأجهزة العناية الحرجة وأجهزة التنفس الاصطناعي. كما سيحظى المشاركون ب 20 ساعة طبية تعتمدها الجهات الصحية المحلية.
