عادي

بكين ترفع القيود المفروضة لمكافحة «كورونا»

14:02 مساء
قراءة دقيقتين
بكين- أ.ف.ب
أعلنت مدينة بكين، الأحد، رفع العديد من القيود المفروضة لمكافحة فيروس «كوفيد-19»، بعد شهر من القلق من عزل 22 مليون نسمة في العاصمة الصينية. وشهدت العاصمة ارتفاعاً في عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في نهاية نيسان/ إبريل تجاوز 1900 إصابة، وهو رقم مرتفع بالنسبة للصين التي تطبق السياسة الصارمة «صفر إصابات بكوفيد».
وللحد من تفشي الوباء، أُغلقت المدارس والشركات غير الأساسية والأماكن العامة في مطلع أيار/ مايو، في حين سُمح للمطاعم بتلبية الطلبات الخارجية فقط. وتم تشجيع السكان، الذين كانوا يخضعون للفحوص بشكل شبه يومي، على العمل من المنزل.
وبعد تخفيف بعض القيود في الأيام الأخيرة، أعلنت البلدية عن عودة سكان بكين تدريجياً إلى العمل اعتباراً من، الاثنين، وإعادة فتح المدارس في 13 حزيران/ يونيو. واعتباراً من الاثنين، سيسمح للمطاعم باستقبال الزبائن مجدداً وستعمل وسائل النقل العام بشكل طبيعي. لكن حيازة نتيجة فحص سلبية لم تتجاوز 72 ساعة أمر ضروري لارتياد الأماكن العامة.
وأعلنت مدينة بكين، الأحد، تسجيل 19 إصابة، مشيرةً إلى أن منطقتين في العاصمة ستُبقيان القيود. وتواصل الصين تطبيق استراتيجية «صفر إصابات» التي تقضي بفرض الحجر الصحي والعزل بمجرد ظهور بعض الإصابات.
وسمحت هذه السياسة بالحد من عدد الوفيات الناجمة عن «كوفيد-19»، لكنها وجهت ضربة قاسية للشركات، لا سيما منذ إغلاق العاصمة الاقتصادية شنغهاي في نيسان/ إبريل.
وبعد شهرين من العزل الصارم، تمكن معظم سكان مدينة شنغهاي البالغ عددهم 25 مليون نسمة من التحرّك بحرية من جديد منذ الأربعاء.
ولكن اضطر مئات الآلاف إلى العودة إلى الحجر بعد اكتشاف إصابات جديدة. وأدى إغلاق المدينة بالكامل في بداية نيسان/ إبريل إلى شل النشاط المحلي، وإضعاف نمو ثاني قوة اقتصادية في العالم. ويعيق التباطؤ الاقتصادي هدف بكين بتسجيل نمو يبلغ حوالي 5,5%، في عام حساس سياسياً يتوقع أن يشهد إعادة تعيين شي جينبينغ كرئيس للحزب الشيوعي الصيني في الخريف.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"