عادي

بعد الاشتباك العنيف ببحر الصين.. مانيلا تنوي إجراء حوار مع بكين

14:03 مساء
قراءة دقيقتين

مانيلا - (أ ف ب)

أعلن وزير الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو الثلاثاء، أنه ينوي إجراء حوار مع الصين حول الاشتباك العنيف الذي وقع الأسبوع الماضي بين خفر السواحل الصينيين والبحرية الفلبينية في بحر الصين الجنوبي.

وأوضح مانالو أمام مجلس الشيوخ أن بلاده تأمل بعقد اجتماع ثنائي في مطلع يوليو/تموز «للبحث في الحوادث الأخيرة خصوصاً».

وأضاف «لطالما اعتقدنا بأولوية الحوار ويجب تفضيل الدبلوماسية حتى إزاء الحوادث الخطرة، وإن كنت اعتبر ذلك تحدياً أيضاً».

وأشار الوزير إلى أن البلدين شكلا مجموعة عمل الأسبوع الماضي.

الاثنين، هاجم بحّارة من خفر السواحل الصينيين يحملون سكاكين وفؤوساً وأسلحة أخرى، سفينة فلبينية تقوم بمهمة إمداد للجنود الفلبينيين المتمركزين على متن سفينة عسكرية معطّلة في جزيرة سكند توماس المرجانية في بحر الصين الجنوبي، وفقاً لفرانس برس.

وتقع جزيرة سيكند توماس على مسافة نحو 200 كيلومتر من جزيرة بالاوان الفلبينية وأكثر من ألف كيلومتر عن هاينان، أقرب جزيرة صينية كبيرة.

وأظهرت لقطات نشرها الجيش الفلبيني حول الحادثة «قوارب صغيرة يقودها بحّارة صينيون وهم يصرخون ويلوّحون بالسكاكين ويستخدمون العصي لضرب قارب مطاط. وفقد بحّار فلبيني إبهامه خلال الحادث الذي قام خفر السواحل الصينيون خلاله بمصادرة أو تدمير معدّات فلبينية، بما في ذلك أسلحة نارية»، وفقاً للجيش الفلبيني.

وأضاف الوزير «أبلغنا نظراءنا بحزم أنه من غير المقبول اعتبار تسليم مواد ضرورية لقواتنا استفزازاً لتبرير تكثيف العمليات الصينية».

وردت بكين بأنّ خفر السواحل التابعين لها تصرفوا بطريقة «محترفة ومعتدلة» خلال المواجهة، موضحة أنّه لم يتمّ اتخاذ أيّ «إجراء مباشر» ضدّ الفلبين.

قال رئيس الفلبين فرديناند ماركوس الأحد إن بلاده «لن تسمح بترهيبها أبداً»، بعد الاشتباك، لكنه أشار إلى أهمية تسوية الخلاف سلمياً.

وصعدت بكين مواجهاتها مع مانيلا في الأشهر الأخيرة، مع تكثيف الصين جهودها دعماً لمطالبها بالسيطرة شبه الكاملة على الممر المائي الاستراتيجي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/t33p4wye

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"