عادي

لجنة التحقيق في هجوم الكونغرس تبحث استدعاء مايك بنس

01:31 صباحا
قراءة دقيقتين
واشنطن - أ ف ب
أكد عضو اللجنة البرلمانية للتحقيق في اقتحام الكونغرس، آدم شيف، أن نائب الرئيس السابق مايك بنس يمكن أن يستدعى للمثول أمامها، قبل جلسات علنية من المقرر عقدها الأسبوع المقبل.
والخميس فصّلت اللجنة البرلمانية خلال جلسة بثتها مباشرة محطات التلفزة الضغوط الكثيرة التي مارسها الرئيس السابق دونالد ترامب على بنس محاولاً منعه من المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وفي تصريح لشبكة «سي.ان.ان» قال شيف: «هناك أشخاص أساسيون لم يتم استجوابهم بعد، نود استجوابهم».
ولدى سؤاله عن إمكان استدعاء بنس قال شيف: «إنه بالتأكيد أمر ممكن». وتابع: «لا نستبعد شيئاً أو أحداً في الوقت الراهن»، موضحاً أنه ليس بمقدوره «أن يكشف» تفاصيل ما يجري من حوارات، خاصة حول «بعض الأفراد».
وتتألف اللجنة البرلمانية من سبعة ديمقراطيين وجمهوريَّين، وسبق أن عقدت جلسات استماع لأكثر من ألف شاهد، بينهم ابنة ترامب إيفانكا وابنه دونالد ترامب جونيور لكشف وقائع ما فعله ترامب خلال الاقتحام.
وفي السادس من يناير/ كانون الثاني كان يفترض أن تكون عملية المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية في الكونغرس شكلية، لكن ترامب ضغط على نائبه لمنعها. وفي نهاية المطاف نشر بنس رسالة أوضح فيها أنه لا صلاحيات لديه لمنع المصادقة. في الوقت نفسه بدأ مناصرو ترامب الاحتشاد أمام الكونغرس في مشاهد تم تداولها في العالم.
وخلال مهاجمتهم الكونغرس أطلق مناصرو ترامب هتافات دعوا فيها إلى «شنق» بنس.
وفي تصريح لشبكة «ان.بي.سي» قال النائب الديمقراطي جايمي راسكن: «في هذا اليوم، كان بطلاً بمقاومته حملات الضغط»، مشدداً على أن هذه الضغوط «عرّضت حياته للخطر».
وبعد صمت استمر عدة أشهر، تحدث بنس في كلمة ألقاها في فبراير/ شباط الماضي، عن رعب ساد جلسة المصادقة على نتائج الانتخابات. وقال بنس حينها: «قال الرئيس ترامب إني أملك صلاحية قلب النتائج، لكنه كان مخطئاً».
وتعقد اللجنة جلسات استماع علنية الثلاثاء والخميس؛ حيث ستتناول الضغوط التي مورست على ممثلين منتخَبين محلياً في عدد من الولايات خلال فرز الأصوات. وخلال محادثة هاتفية مع مسؤول الشؤون الخارجية في ولاية جورجيا براد رافنسبرغر، طلب ترامب: «إيجاد» ما يكفي من بطاقات الاقتراع لمصلحته من أجل قلب نتيجة التصويت.
ويعتقد 58% من الأمريكيين أن ترامب يجب أن يلاحَق عن دوره في الهجوم على الكونغرس، وفق استطلاع لشبكة «ايه.بي.سي» الإخبارية ومركز «إيبسوس» نُشر الأحد.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"