دبي:«الخليج»
نظمت وزارة تنمية المجتمع خلال النصف الأول من العام الجاري 2022، 5 دورات في لغة الإشارة استهدفت 86 موظفاً من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك في إطار تسهيل عملية التواصل مع ذوي الاعاقة السمعية، ونشر لغة الإشارة بين الموظفين في الدوائر الحكومية لضمان جودة الخدمة والكفاءة في العمل.
وقد تم تقديم دورتين «المستوى الأول، والثاني» لعدد من موظفي هيئة الكهرباء والماء بدبي، ودروتين من المستوى الأول لموظفي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، إضافة إلى دورة من المستوى الأول لموظفي هيئة الطرق والمواصلات بدبي.
وقالت وفاء حمد بن سليمان، مديرة إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم بالوزارة، إن عدد الأشخاص من فئة ذوي الإعاقة السمعية «الصم» الحاصلين على بطاقة أصحاب الهمم، يبلغ 3065 من المواطنين والمقيمين في جميع إمارات الدولة، الذكور منهم 1833 شخصاً، والإناث 1232 شخصاً. حيث يشكل «الصم» ما يقارب 10% من إجمالي أصحاب الهمم على مستوى دولة الإمارات.
وتابعت: «إن وزارة تنمية المجتمع تهدف من خلال هذه الدورات التخصصية، إلى تعزيز دمج ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، وتمكين أصحاب الهمم عموماً من الحصول على الحقوق الأساسية وأفضل الخدمات، في إطار يعكس المفهوم الواقعي للسعادة وجودة الحياة لدى الأشخاص من أصحاب الهمم على وجه الخصوص، باعتبارهم من الفئات ذات الأولوية في المجتمع».
وأضافت أن دورات لغة الإشارة التي حصل عليها موظفو الجهات الحكومية، اشتملت على مجموعة محاور معرفية، تضمنت نبذة عن لغة الإشارة وتاريخها وأهميتها لدى الأصم، ثم التعرّف الى كيفية قراءة تعابير الوجه وحركات الجسد ومدلولاتها، والاختلاف بين لغات الإشارة.
كما اشتملت الدورات على تعريف للإعاقة السمعية (الصمم)، والتعريف بثقافة الأصم، والأرقام الإشارية الإمارتية، وأبجدية الأصابع والتدريب على تشكيل كلمة من خلال الهجاء الأصبعي.
