عادي

المصطفى محمد إنجيه بطلاً لتحدي القراءة في موريتانيا

00:47 صباحا
قراءة دقيقتين
المصطفى محمد إنجيه والفائزون

دبي: «الخليج»
حصد الطالب المصطفى محمد إنجيه في الصف الثالث عشر في مدرسة آفاق المستقبل لقب البطولة في تحدّي القراءة العربي في دورته السادسة على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بعد منافسة جمعت 53089 طالباً وطالبة من 725 مدرسة تحت إشراف 980 مشرفاً.

تم إعلان فوز المصطفى محمد إنجيه خلال فعالية الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي، التي أقيمت برعاية عالي سلي سوماري، الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا.

وإلى جانب الفائز الأول، ضمت قائمة العشرة الأوائل للتحدي هذا العام، سيد أحمد تابلنكو في الصف 13 بمدرسة آفاق المستقبل، وباب محمد سيد محمد أعمر بلول من الصف 13 في الثانوية العربية، وزينب المصطفى مسكه من الصف 11 في الثانوية العربية، والمختار ديدي من الصف 13 في الثانوية العربية، وعبدالله خطري من الصف 13 في ثانوية التقى، والطيب سيد السباعي من الصف 13 في الثانوية العربية، وعبدالله محمد محمود عبدالله من الصف 13 في ثانوية البنين، وروكي موسى كي من الصف 12 في ثانوية البنين، ومريم محمد محمد عبدالله من الصف 13 في الثانوية العربية.

أما على صعيد المدارس المتميزة، فقد حلت في المركز الأول مدرسة آفاق المستقبل وتبعتها مدرسة الضيافة في المركز الثاني، بينما نالت مدرسة التقوى المركز الثالث. ونال الخليفة الشيخ حم أكبير من منطقة نواكشوط الغربية التعليمية المركز الأول، في حين نال أبوبكر سيدي من منطقة نواكشوط الجنوبية التعليمية المركز الثاني.

وبهذه المناسبة قال عالي سلي سوماري، إن موريتانيا تحت قيادة رئيسها محمد الشيخ الغزواني، وضعت التعليم وإصلاح منظومته على رأس أولوياتها من خلال عمل شامل لتطوير المدارس والبنى التحتية، ومناهج التعليم، وزيادة الإنفاق على القطاع، وتشكّل العناية باللغة العربية ركيزة أساسية في هذا المجال لبناء أجيال جديدة قادرة على الاستجابة لمتطلبات المستقبل.

وتوجّه بالتهنئة لجميع المشاركين في تحدي القراءة العربي من طلاب موريتانيا، مثمناً ما تقدّمه مبادرات محمد بن راشد العالمية في سبيل استعادة اللغة العربية مكانتها المعرفية الرائدة دولياً.

وفي تعليق لها بهذه المناسبة، قالت سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: «لموريتانيا دور تاريخي في حفظ الحضارة واللغة العربية ونقلهما إلى آفاق جديدة جغرافياً ومعرفياً، ولطالما كانت بلاد شنقيط مركز إشعاع حضاري وثقافي للعالم العربي في ما صانته ونقلته من مخطوطات وآداب وعلوم عربية، ونأمل أن يكون تحدي القراءة العربي مسهم إضافي في تعزيز موقع اللغة العربية في موريتانيا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"