عادي
1.4 مليون شخص تسلموها في 57 دولة

106 آلاف مستفيد من أضاحي «الهلال» داخل الإمارات

01:30 صباحا
قراءة 3 دقائق
1
1

استفاد 106 آلاف و488 شخصاً، داخل الدولة، من أضاحي «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» هذا العام. وعززت الهيئة مشروع الأضاحي على الساحة المحلية، ليشمل عدداً كبيراً من الأسر المتعففة والشرائح العمالية، والفئات الأكثر تأثراً بجائحة «كورونا» والأوضاع الاقتصادية الناجمة عنها.

ونفذت مراكز الهيئة في جميع مناطق الدولة المشروع، بنحر الأضاحي وتوزيعها عبر مراكز توزيع قريبة من المناطق السكنية للفئات المستهدفة، وتمت العملية بسهولة ويسر، ووفرت احتياجات المستفيدين من اللحوم، خلال أيام العيد.

هدفت استراتيجية الهيئة إلى زيادة عدد المستفيدين من الأضاحي داخل الدولة هذا العام، وبلغ عدد المستفيدين من المشروع في أبوظبي 27 ألفاً و680 شخصاً، وفي العين 13 ألفاً و840، وفي دبي 15 ألفاً و936، و10 آلاف و640، في الشارقة، و9 آلاف و600 في رأس الخيمة، و10 آلاف و640 في عجمان، و8 آلاف و800 في الفجيرة، و5 آلاف و56 فرداً في أم القيوين، و4 آلاف و256 في منطقة الظفرة.

وأشرفت لجان شكّلت في المراكز، وضمت عدداً كبيراً من المتطوعين والعاملين في الهيئة، على آلية التوزيع، حيث أخطرت المستفيدين قبل وقت كاف من حلول العيد، بالإجراءات المتبعة، لتسهيل حصولهم على لحوم الأضاحي في الموعد الذي حدد لهم.

وأشارت الهيئة، إلى أنها وضعت خطة محكمة لتحقيق أهداف مشروع الأضاحي محلياً، بما يتماشى مع التدابير الوقائية والاحترازية التي وضعتها الدولة، للحدّ من تفشي الجائحة، والالتزام بالتباعد، وتعزيز الحماية للمستهدفين.

وأشادت الهيئة بالدور الذي يضطلع به المتطوعون، في تعزيز رسالة الهيئة الإنسانية، بالمشاركة في تنفيذ مثل هذه البرامج، خاصة خلال أيام العيد المباركة، التي يقضون معظمها في خدمة أصحاب الحاجات والأسر المتعففة.

وأعربت عن تثمينها للتجاوب الذي وجدته حملة تبرعات مشاريع عيد الأضحى المبارك، من المحسنين والخيرين الذين كان لهم أكبر الأثر في أن مشروع توزيع الأضاحي بهذه الصورة التي لبت احتياجات المستهدفين داخل الدولة.

ونفذت الهيئة، مشروع الأضاحي هذا العام في 57 دولة، واستفاد منه مليون و484 ألفاً و432 شخصاً في 4 قارات، ووسعت الهيئة نطاق المشروع، مساهمة منها في الحدّ من تداعيات نقص الغذاء وارتفاع أسعاره.

وباشرت الهيئة منذ اليوم الأول للعيد المبارك، ذبح الأضاحي وتوزيعها عبر مكاتبها الخارجية، وسفارات الدولة في عدد من الدول، وبالتعاون والتنسيق مع بعض الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية في الدول الأخرى.

وحرصت على توسيع مظلة المستفيدين هذا العام، في جميع أنحاء العالم، وكثفت جهودها لزيادة ميزانية المشروع، ليشمل أكبر قدر من الشرائح الضعيفة والأسر المتعففة والشرائح الضعيفة، وتوفير احتياجاتها من لحوم الأضاحي، خاصة أن هذا العام شهد ارتفاعاً كبيراً في أسعار الأضاحي في بعض الدول، وتعذر على الكثير من الأسر المحدودة الدخل، توفير مستحقات الأضحية.

وشمل مشروع أضاحي الهلال الأحمر 28 دولة في إفريقيا، تضمنت «موريتانيا، أوغندا، مصر، النيجر، إثيوبيا، بنين، جزر القمر، مالي، الصومال، بوركينافاسو، توجو، سيراليون، كينيا، ساحل العاج، المغرب، تشاد، غانا، غينيا كوناكري، جامبيا، السنغال، الرأس الأخضر، السودان، جنوب إفريقيا، الجزائر، موزمبيق، رواندا، نيجيريا، تنزانيا».

وفي آسيا 16 دولة تضمنت «باكستان، إندونيسيا، الهند، اليمن، قرغيزيا، العراق، طاجيكستان، الأردن، تايلاند، كمبوديا، بنغلاديش، سيرلانكا، سوريا، الفلبين، كازاخستان، البحرين» وفي أوربا 11 دولة تضمنت «البوسنة والهرسك، البانيا، كوسوفو، الجبل الأسود، أرمينيا، جورجيا، صربيا، بلغاريا، روسيا البيضاء، تركيا، قبرص»، إلى جانب البرازيل وكولومبيا في أمريكا الجنوبية. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"