عادي
خلال جلسة حوارية لـ«تريندز»

التصدي للجرائم السيبرانية والهجمات الإلكترونية يصون الأمن القومي

19:52 مساء
قراءة 3 دقائق
خلال الجلسة
  • د. محمد الكويتي: «النبض السيبراني» تُمكّن الجميع من الاستخدام الآمن
  • نُعدّ جيلاً يمتلك أعلى مستويات التدريب والتأهيل في مجال أمن المعلومات

أكد مشاركون في جلسة حوارية، نظمها «مركز تريندز للبحوث والاستشارات»، أمس الأربعاء، بمقره في أبوظبي، واستضاف خلالها الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن دولة الإمارات نجحت في ترسيخ أسلوب الحياة الرقمية في مختلف نواحي الحياة وتوفير بنية تحتية ذكية لقطاع الاتصالات والتحول الرقمي، لتقدم للعالم نموذجاً يُحتذى في التطور والتقدم وتطويع التكنولوجيا لتعزيز جودة حياة السكان، موضحين أن التصدي للجرائم السيبرانية والهجمات الإلكترونية يصون الأمن القومي للدول كافة.

أدار الجلسة، محمد الصوافي، الكاتب والباحث المتخصص في العلاقات الدولية، بحضور الدكتور خلفان سلطان الكندي، المتخصص في السياسات العامة والأمن الوطني.

بيئة آمنة

وأكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن مجلس الأمن السيبراني يواصل تفعيل مبادرة «النبض السيبراني» التي تستهدف أطياف المجتمع كافة، وتوسيع نطاق المؤهلين في برامجها من مؤسسات وطنية متنوعة بهدف تحسين معايير الأمن السيبراني وممارساته في الدولة، والعمل على حماية البنية التحتية الرقمية، وخلق بيئة سيبرانية آمنة وصلبة، تمكّن الأفراد والمؤسسات من الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة، موضحاً أن المجلس قام بإطلاق مبادرة «النبض السيبراني» في ظل التطور التكنولوجي في دولة الإمارات وتزايد أعداد مستخدمي التقنيات الرقمية التي واكبها تنامي التهديدات السيبرانية.

وذكر أن الأمن السيبراني والسلامة الرقمية يشكلان جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيات مجلس الأمن السيبراني، حيث قام المجلس بإطلاق مبادرته كي تستهدف أطياف المجتمع كافة، وتمكّنها من الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة، وتعمل على تعزيز الأمن الرقمي في الدولة، مشيراً إلى أولى مراحل المبادرة التي تم إطلاقها في شهر يونيو/ حزيران الماضي، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، وحملت اسم «مبادرة النبض السيبراني للمرأة».

طلاب الجامعات

وكشف رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات عن أن المرحلة التالية ستحمل اسم «النبض السيبراني لقطاع التعليم»، التي ستنطلق مع بداية العام الأكاديمي، بالتعاون مع كليات التقنية العليا ومجموعة منتخبة من الجامعات في الدولة، وتستهدف تأهيل 80 طالباً جامعياً من تخصصات أمن المعلومات، أو تقنية المعلومات، للقيام بأدوار رئيسية في مجال الأمن السيبراني لمؤسسات الدولة، منوهاً بأن المجلس يعد جيلاً من أبناء الوطني يمتلك أعلى مستويات التدريب والتأهيل في مجال أمن المعلومات.

أسلوب حياة

وأوضحت نور المزروعي رئيسة إدارة المؤتمرات بالإنابة في «تريندز» أن الدولة من أولى الدول التي قامت بتوفير بيئة استراتيجية سيبرانية آمنة على مستوى العالم، وليس على مستوى منطقة الشرق الأوسط فقط، حيث نجحت الإمارات في ترسيخ أسلوب الحياة الرقمية في مختلف نواحي الحياة وتوفير بنية تحتية ذكية لقطاع الاتصالات والتحول الرقمي.

الهجمات السيبرانية

بدوره، قال محمد الصوافي، الكاتب والباحث المتخصص في العلاقات الدولية، إن مبادرة «النبض السيبراني» التي أطلقها المجلس، تأتي للتوعية بمخاطر الهجمات السيبرانية التي تهدد سلامة الأفراد والمؤسسات، حيث يقع على عاتق الأفراد والمؤسسات دور في نشر التوعية الرقمية للتصدي للجرائم والهجمات السيبرانية.

وأشار إلى أن الأمن السيبراني هو جدار الحماية الأساسي لصون مختلف البيانات السرية من الهجمات السيبرانية، ومن دونه يكون الأفراد والمؤسسات والشركات هدفاً سهلاً للجهات الإجرامية، وتكمن أهميته في حماية مختلف أنواع البيانات الحساسة والمهمة سواء للدولة، أو الشركات، أو الأشخاص العاديين، من تعرّضها للسرقة أو الإتلاف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"