عادي
الانتهاء من تقييم المرحلة الأولى للمشاركات في الدورة الرابعة

تكريم المتأهّلين للمنافسة في «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم»

20:23 مساء
قراءة 3 دقائق
آليات التقييم المتبعة حققت رضا المتعاملين
د. حمد الدرمكي

أبوظبي:«الخليج»

أنهت «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم» المرحلة الأولى من تقييم طلبات الترشح ضمن دورتها الرابعة، على أن تعلن النتائج في أكتوبر المقبل، وتكريم أفضل المشاركات، تمهيداً لانخراط المعلمين المتأهلين إلى المرحلة الثانية من الجائزة التي خُصصت لها جوائز قيمة تصل إلى مليون درهم للفائز.

وأكد الدكتور حمد أحمد الدرمكي، الأمين العام للجائزة، أن قيمة الجائزة ومكانتها، انعكسا إيجاباً بالزيادة اللافتة لأعداد المشاركات من المعلمين، وتحقيق مكسب إضافي، وهو مشاركة دول عربية أخرى، بجانب دول الخليج العربي ومصر والأردن، حيث انضمت إلى الجائزة في دروتها الرابعة الجمهورية العربية السورية، والمملكة المغربية، والجمهورية العراقية، والجمهورية التونسية. لافتاً إلى أن الجائزة اكتسبت ثقة كبيرة وواسعة، وانتشاراً مطرداً، لتنتقل إلى العالمية، بانضمام دول أخرى مثل سويسرا وفنلندا والنمسا، فضلاً عن فتح المجال أمام المعلمين الأجانب وغير الناطقين باللغة العربية في المدارس الخاصة والدولية، للتقديم للجائزة والتسجيل باللغة الإنجليزية.

وأكد أن ما تلقاه الجائزة من رعاية ودعم من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، شكل الدافع والحافز إلى ما وصلت إليه اليوم من ريادة ومكانة مرموقة محلياً وعربياً وعالمياً، مشيراً إلى أن هذا الاستحقاق ما كان ليتحقق لولا إيمان القيادة بقيمة التعليم وحرصها الدائم على توظيف القدرات والإمكانات لخدمة هذا الهدف.

ولفت إلى أن الجائزة، مرت بأحوال استثنائية، للوصول إلى المعلمين، نظراً إلى الوضع الصحي الذي شكل تحدياً لأنظمة التعليم في العالم، إلا أن نهجها الراسخ، وثبات هويتها المعرفية المستدامة، وأغراضها النبيلة، وآليات العمل الفعالة، مدفوعة بدعم القيادة، والعمل الجاد من كوادر العمل، مكنتها من أن تظل موجودة كل عام، رغم هذه التحديات. وهو ما عزز حضورها واستمراريتها للعام الرابع على التوالي متغلبة على العقبات والأوضاع الصعبة، وهذا يحسب لها وللقائمين عليها وللدعم الذي تلقاه من قبل الدول المشاركة.

وعن التغييرات التي طرأت في الدورة الرابعة للجائزة، قال الدرمكي، إن الجائزة لا تقف عند جانب معين من الاهتمام، بل تتّسم بمواكبتها لمستجدات التعليم، والسعي المتواصل لتقديم الإضافة للمعلم. لافتاً إلى أن هناك تغييراً دائماً ونوعياً في الجائزة، تماشياً مع ما هو جديد وعصري في قطاع التعليم، حيث إن الدورة الرابعة انقسمت إلى مرحلتين، السنة الأولى، وتتضمن خمسة معايير راسخة تستند إليها، وهي التميز في الإنجاز، الإبداع والابتكار، التطوير والتعليم المستدام، المواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني، الريادة المجتمعية والمهنية. أما في العام الثاني فيتنافس المتأهلون من المرحلة الأولى، وفقاً لمعايير مختلفة، فضلاً عن معايير المرحلة الأولى وهي، المعايير الرئيسية بواقع 20%، والمشاريع والمبادرات 20%، والابتكار المجتمعي 20%، والمبادرة الريادية 30%، وتصويت الجمهور 10%.

وأوضح أن الجائزة خصصت جوائز للمرحلة الأولى، تتضمن جائزة 50 ألف درهم لكل دولة بمبلغ 30 ألف درهم مكافأة للمعلم، و20 ألفاً للمبادرة الريادية. فيما تصل جوائز المرحلة الثانية إلى مليون درهم، للمركز الأول و500 ألف للمركز الثاني، و350 ألفاً للمركز الثالث، و150 ألفاً من المركز الرابع وحتى العاشر.

وأضاف: إن الجائزة تسعى إلى ترسيخ ثقافة التميز والإبداع عبر المجال التعليمي والمساهمة في إعداد كفاءات المستقبل في الميدان التعليمي

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"