عادي

أمريكا تنشر 4 مدمرات شرقي تايوان تزامناً مع زيارة بيلوسي

14:00 مساء
قراءة دقيقتين
هونج كونج - رويترز
تمركزت أربع مدمرات أمريكية، بينها حاملة طائرات، في شرقي جزيرة تايوان في عمليات انتشار وصفت بأنها «اعتيادية» مع توجه رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايبيه الثلاثاء، رغم تحذيرات صينية مكثفة.
وأكد مسؤول بالبحرية الأمريكية، أن حاملة الطائرات «رونالد ريجان» عبرت بحر الصين الجنوبي، وهي حالياً في بحر الفلبين شرقي تايوان.
وتعمل حاملة الطائرات المتمركزة في اليابان مع سفينة الصواريخ الموجهة «أنتيتام» والمدمرة «هيجينز».
وقال المسؤول الذي اشترط عدم نشر اسمه: «في حين أنها قادرة على التعامل مع أي احتمال، فهذه عمليات انتشار اعتيادية».
وأوضح المسؤول، أن سفينة الهجوم البرمائي «تريبولي» أيضاً في المنطقة، في إطار انتشار بدأ في أوائل مايو/ أيار الماضي، من مينائها الأصلي في سان دييجو.
ويتوقع أن تصل بيلوسي إلى تايبيه في وقت لاحق، الثلاثاء، حسبما أفادت مصادر مطلعة، حيث قالت الولايات المتحدة إنها لن تخيفها «قعقعة السيوف» الصينية بشأن الزيارة.
ويأتي تأكيد عمليات الانتشار، مع ظهور مؤشرات على نشاط عسكري صيني على جانبي مضيق تايوان، قبل زيارة بيلوسي.
وقال مصدر مطلع، إنه إلى جانب تحليق الطائرات الصينية، قرب خط الوسط في الممر المائي، الثلاثاء، ظلت سفن حربية صينية قريبة من الخط غير الرسمي منذ الاثنين.
ولفت المصدر إلى أن السفن والطائرات الحربية الصينية ضغطت على خط الوسط صباح، الثلاثاء في خطوة وصفت بأنها «استفزازية للغاية». وأضاف أن المقاتلات الصينية، أجرت مراراً مناورات تكتيكية «لامست» خلالها لفترة وجيزة خط الوسط وحلقت عائدة إلى الجانب الآخر من المضيق، في حين كانت الطائرات التايوانية في حالة تأهب على مقربة.
ولا تعبر طائرات أي من الجانبين عادة خط الوسط.
والثلاثاء، قالت وزارة الدفاع التايوانية إنها على دراية تامة بالأنشطة العسكرية قرب تايوان، وستنشر القوات على نحو ملائم رداً على «تهديدات العدو». كما عززت الوزارة مستوى الاستعداد القتالي حتى ظهر الخميس.
وفي مدينة شيامن الصينية، الواقعة قبالة تايوان، وبها وجود عسكري كبير، أبلغ سكان عن مشاهدة تحركات مركبات مدرعة ونشروا صوراً لها على الإنترنت.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي الصينية تضج بالخوف من الصراع المحتمل، والحماسة الوطنية بشأن احتمالية الوحدة مع تايوان.
ومنذ الأسبوع الماضي، أجرى جيش التحرير الشعبي الصيني تدريبات مختلفة، بما في ذلك تدريبات بالذخيرة الحية في بحر الصين الجنوبي والبحر الأصفر وبحر بوهان.
ويقول بعض المحللين العسكريين الإقليميين، إن تعزيز الانتشار في وقت التوتر يزيد مخاطر وقوع حوادث، حتى لو لم يكن أي طرف يريد صراعاًَ فعلياً.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"