عادي

ولاية فنزويلية تكافح أعلى معدل انتحار

15:32 مساء
قراءة دقيقة واحدة
جانب من ولاية ميريدا
يقفز هنري لا كروس من على دراجته النارية ويمسك بشاب قبل أن يلقي بنفسه من جسر لإنهاء حياته.، لكنّ هذا الإطفائي الذي يعمل في ولاية ميريدا الفنزويلية، وهي منطقة تشهد أعلى معدل انتحار في البلاد، لا يكون محظوظا دائماً.
وسجلت فنزويلا العام الماضي 4.3 حالات انتحار لكل 100 ألف شخص، وفق تقديرات المرصد الفنزويلي للعنف، لكن في ولاية ميريدا في غرب الأنديس، كان هذا الرقم أكثر من الضعف عند 9.9 حالات لكل ألف شخص.
لا توجد دراسات تفسر أسباب ارتفاع معدل الانتحار في هذه الولاية الجبلية المسالمة التي يبلغ عدد سكانها 860 ألف نسمة حيث يعزز قطاعا الزراعة والسياحة الاقتصاد.
في عام 2016، سجّلت وزارة الصحة 843 حالة انتحار، معظمها تعود إلى رجال، من بينها 97 في ميريدا وفق أحدث البيانات.
في نهاية يوليو/تموز، أطلقت السلطات المحلية حملة لمكافحة الانتحار، وقدمت مساعدة متخصصة مجانية.
وزادت السلطات من الدوريات في المواقع حيث يرتفع خطر محاولات الانتحار.
وأنشأ اتحاد المعالجين النفسيين في فنزويلا خطاً هاتفياً مخصصاً لتقديم الدعم، لكن الخبراء يقولون إن ذلك ليس كافياً نظراً إلى نقص التمويل للمراكز والبرامج المخصصة في ميريدا.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن واحدة من كل 100 حالة وفاة في كل أنحاء العالم تنتج عن انتحار.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"