عادي

مهرجان «التكنو» يستقطب مئات الآلاف

18:02 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال
رقص مئات الآلاف على إيقاع موسيقى «التكنو» الإلكترونية في زيوريخ خلال أول نسخة من مهرجان «ستريت باريد» الشهير، تشهدها كبرى مدن سويسرا منذ جائحة «كوفيد-19».
وكان آخر مهرجان «ستريت باريد» أقيم عام 2019 استقطب نحو 850 ألف شخص، ويتوقع المنظمون أن يُقبل عليه هذه السنة ما بين 750 ألفاً ومليون شخص.
وامتد موكب العرض الموسيقي الملوّن نحو كيلومترين، وأقيم على الطريق نفسها التي درج على سلوكها في السنوات السابقة، على طول البحيرة التي تحد زوريخ، وهي مدينة معروفة بمصارفها وقطاع التأمين فيها، ولكن أيضاً بثقافتها المضادة.
واحتشد هواة موسيقى التكنو على ضفاف البحيرة، ولم يتوانَ كثر منهم عن الاستمتاع بالغطس والسباحة في مياهها.
وانتشلت شرطة زوريخ بعد الظهر رجلاً غرق في منطقة قريبة من مكان إقامة «ستريت باريد»، ولم يتضح بعد ما إذا كان أحد المشاركين في الحفلة.
وارتكز العرض على 30 شاحنة «لوف موبايلز» مزيّنة بالألوان الزاهية تحمل منسقي الموسيقى الإلكترونية (دي جاي) وعدداً من المحتفلين، وتخترق الحشود على المسار.
وإلى هذه المنصات الموسيقية المتنقلة، توزعت 8 محطات ثابتة على طول الطريق، تولى فيها منسقو أسطوانات متعددو الجنسية بث ألحان رقصت عليها العاصمة الاقتصادية السويسرية، بينهم أدرياتيك وآنا تور وإيدا أنغبرج ورينييه زونفيلد وسيريتا.
وشارك أكثر من 200 «دي جاي» من كل أنحاء العالم من دون مقابل في إحياء النسخة التاسعة والعشرين من «ستريت باريد».
وأقيم أول «ستريت باريد» في زوريخ عام 1992 بمشاركة نحو ألف فحسب من عشاق موسيقى التكنو، لكنه بات يُعد أهم احتفال راقص للموسيقى الإلكترونية في أوروبا، منذ توقف «لوف باريد» في برلين.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"