عادي

أم تُبكي المصريين.. تحمل نعش نجلها إلى مثواه الأخير

21:00 مساء
قراءة دقيقة واحدة

ودعت أم مصرية ابنها الذي فقدته في حادث سير مؤلم بطريقة مؤثرة، حيث شيع العشرات من أهالي قرية كفر الشيخ شحاته، التابعة لمحافظة المنوفية في مصر، جثمان الطالب محمد فتح الله إلى مثواه الأخير، بعد وفاته بحادث سير وقع بين دراجة كان يستقلها بصحبة آخر، وسيارة أخرى، وفق ما نشرت وسائل إعلام محلية.

وفي مشاهد مؤثرة، رافقت الأم نعش نجلها منذ خروجه من المستشفى، وحتى وصوله إلى مثواه الأخير في المقبرة، وأصرت على حمل جثمان نجلها الصغير، ورافقتها شقيقاته في مشهد أبكى سكان القرية. وبعد أن وصلت بنعش ابنها الحافظ لكتاب الله، أصرت على البقاء أمام قبره، بعد دفنه وهي تبكي غير مصدقة ما حدث.

من جهته، وافق والد الفتى على قيام زوجته بتنفيذ رغبتها، بأن ترافق نعش نجلها حتى مثواه الأخير بمقابر الأسرة، مشدداً عليها عدم الصراخ أثناء الجنازة، حيث ردت الأم قائلة: «لن أصرخ سأقوم بإيصاله إلى قبره فقط».

وعمت الصدمة أرجاء القرية التي عمها الحزن، إذ أكد أهلها أن الراحل كان حافظاً لكتاب الله، وشارك من قبل في مسابقات القرآن الكريم، وكرم في أكثر من مسابقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/28mf3cmt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"