عادي

متمردون سابقون في جنوب السودان ينضمون إلى الجيش الموحد

18:50 مساء
قراءة دقيقتين
انضم أكثر من 50 ألفاً من المتمردين السابقين من معسكرين خصمين في جنوب السودان رسمياً الثلاثاء إلى الجيش الوطني والشرطة، في خطوة هامة نحو تطبيق بنود اتفاق السلام المبرم عام 2018.
و«توحيد القوات» الموالية للرئيس سلفا كير وخصمه النائب الأول للرئيس ريك مشار، شرط أساسي في الاتفاق الذي طوى صفحة نزاع دام استمر خمس سنوات وأودى بحياة قرابة 400 ألف شخص.
تأخر تنفيذ بنود الاتفاق، مع تواصل الخلافات بين الزعيمين بشأن تقاسم مناصب مهمة في قيادة القوات المسلحة الموحدة، ولم يوقعا على اتفاقية إلا في إبريل/نيسان.
في مراسم أقيمت الثلاثاء في العاصمة جوبا، أدى القسم أكثر من 52 ألف عنصر من رجال ونساء ينتمون إلى حزبي كير ومشار وكذلك تحالف المعارضة في جنوب السودان. وسينضمون لاحقاً إلى الجيش والشرطة والهيئات الأخرى المسؤولة عن الأمن القومي.
تزايد استياء المجتمع الدولي إزاء تأخر تطبيق بنود الاتفاق المبرم عام 2018، في وقت يهدد تفجر أعمال العنف بالقضاء على المكتسبات حتى الهشة منها.
في 4 أغسطس/ آب، أعلن قادة جنوب السودان، المكلفون إدارة حكومة انتقالية، تمديد الفترة الانتقالية لعامين بعد انقضاء المهلة المتفق عليها، ما أثار قلقاً دولياً.
والمفترض أن تنتهي «الفترة الانتقالية» بانتخابات في ديسمبر/كانون الأول هذا العام، لكن الحكومة فشلت حتى الآن في تنفيذ بنود أساسية في الاتفاق من بينها صياغة دستور.
نظمت المراسم في العاصمة جوبا وسط إجراءات أمنية مشددة بحضور ممثلين من الدول المجاورة بمن فيهم الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني ورئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان.
وتأتي مشاركة البرهان، في احتفال تخريج القوات المشتركة، بصفته رئيس منظمة الإيغاد، التي تشرف على تنفيذ اتفاقية السلام بالجنوب، فضلاً عن أن السودان يعد الضامن الرئيسي لتنفيذ الاتفاقية.
وبموجب اتفاق السلام، كان من المفترض إجراء مراسم تخرج العسكريين في 2019.(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mtmwcrfs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"