العين: «الخليج»
رحّب زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، بأعضاء هيئة التدريس الجدد وعددهم 130 من مختلف الجنسيات وفي مختلف التخصصات العلمية، خلال حفل استقبال نظّمته الجامعة.
وقال خلال الحفل «تحرص الجامعة على تعزيز قدراتها البحثية وبناء سمعتها الدولية وتحقيق الريادة في الأبحاث المتقدمة والتكنولوجيا التطبيقية وخلق ممارسات مبتكرة. كما أننا نتطلّع إلى تعزيز المعرفة وفتح آفاقٍ جديدة في المجالات ذات الأهمية الوطنية. ومن الأهمية بمكان أن نكون على دراية بمكانة جامعة الإمارات واستراتيجياتها المبنية على التوجهات المستقبلية لدولة الإمارات، لا سيما أنها مرتبطة مباشرة بالمبادئ العشرة التي وضعتها قيادة الدولة لتوجيه تطوّرها في الخمسين عاماً القادمة. حيث تُعدّ هذه المبادئ جديرة بالاهتمام لأنها تمثل أهداف الجامعة، والتي هي مصدر لإنتاج الفكر والمعرفة والابتكار والبحث».
وأوضح أن «جامعة المستقبل»، مثال للانفتاح العالمي وبناء العلاقات والشراكات الدولية، لتنمية الكفاءات اللازمة لبناء مجتمعات قوية وإنسانية ومتسامحة في الداخل والخارج.
وأضاف «نتطلّع عبر انضمامكم إلى الجامعة للمساهمة في تثقيف شبابها وإعدادهم، ليكونوا قادة في مجالاتهم، وتعزيز بناء النسيج الثقافي واقتصاد المعرفة للمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات».
وتضمّن البرنامج عرضاً عن رؤية جامعة الإمارات للخمسين عاماً القادمة، قدّمه الدكتور ماثيو إيفانس، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية بالإنابة، عرّف الحضور على رؤية الجامعة «جامعة المستقبل»، وتطلّعاتها. كما أكد لأعضاء هيئة التدريس الجدد أهمية دعم الطلبة كونهم محور العملية التعليمية وتشجيعهم على العمل الجاد واغتنام الفرص.
وقدّم الدكتور محسن شريف، مدير مكتب البحوث والمشاريع الممولة عرضاً عن «فرص التمويل وتوقّعات البحث في جامعة الإمارات»، وعرّف بالمراكز البحثية والكليات ومحاور البحث الاستراتيجي ومجالاته.
كما عرض الدكتور وسام إبراهيم، مدير مكتب الفاعلية المؤسسية نبذة عن الجودة الأكاديمية وما تتضمنه من الاعتراف الأكاديمي، ومراجعات البرامج، والتعلم الشامل، وإدارة المناهج وغيرها فيما يتعلق بالجودة الأكاديمية.
وانتهى اللقاء بتقديم الدكتور علي المرزوقي، عميد كلية الدراسات العليا عرضاً عن «الفرص والتوقعات» لأعضاء هيئة التدريس الجدد.
