لقي جندي صومالي مصرعه، وأصيب 9 آخرون، على الأقل، في تفجير استهدف مدينة براوي؛ عاصمة ولاية جنوب غرب الصومال، فيما أفادت تقارير واردة من إقليم غلغدود في وسط البلاد، بأن عناصر حركة الشباب هاجمت قريتين تابعتين لبلدة «بحدو» الليلة قبل الماضية، وأحرقت منازل لمواطنين، في حين حذر قائد قوة الشرطة الجنرال عبدي حسن محمد حجار من التحاكم إلى المحاكم التابعة للحركة المتشددة.
ووفق إعلام محلي نجم التفجير عن عبوة ناسفة زرعت في مطعم شعبي.
ولم تتبنّ أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم؛ لكن حركة الشباب الإرهابية، المرتبطة بتنظيمي القاعدة و«داعش» الإرهابيين، ينفذان مثل هذه الهجمات.
ويأتي التفجير ضمن سياق تصاعد وتيرة العنف في عموم الصومال، عقب إعلان رئيس البلاد حسن شيخ محمود، حرباً شاملة على الإرهاب.
وتمضي التطورات الأمنية بشكل سريع من ثلاثة أطراف، هي الجيش، وحركة الشباب الإرهابية، وبعض العشائر التي أعلنت مناهضتها للتنظيم الإرهابي.
وأفادت تقارير واردة من إقليم غلغدود في وسط البلاد، بأن عناصر الحركة الإرهابية هاجمت قريتين تابعتين لبلدة «بحدو» الليلة قبل الماضية وأحرقت منازل لمواطنين.
وأكدت إدارة «بحدو» عملية الإحراق، وأن المنازل التي تم إحراقها تقع في قرية «بيو دايس» التي تبعد 15 كم عن «بحدو» وقرية «ميجاج دوب» التي تبعد 18 كم عن البلدة.
وشهدت مدينة محاس بمحافظة هيران «وسط» مواجهات بين ميليشيات قبلية ومسلحي الحركة التي تحاول فرض سيطرتها على المنطقة.
وفي السياق نفسه نجا محافظ إقليم هيران، علي جيتي، من محاولة اغتيال إثر تعرض موكبه لكمين مسلح نفذته الحركة وهو يحاول تقديم مساعدة عسكرية لميليشيات قبلية تقاوم الإرهابيين في المنطقة.
وفي المحافظة نفسها، حرر الجيش الصومالي خمس قرى تابعة لمديرية بولا، وصادر قوارب يستخدمها الإرهابيون لعبور نهر شبيلي لتسهيل عملية نقل المقاتلين والعتاد الحربي، وفق مسؤولين عسكريين صوماليين.
ووفق إعلام رسمي، نفذ الجيش، الاثنين، عمليات عسكرية في محافظتي شبيلي السفلى والوسطى.
وخلال العمليات قتل الجيش 14 إرهابياً، بينهم قيادي، ودمر مقار محاكم تابعة للتنظيم، إضافة إلى اعتقال عناصر آخرين من الحركة المتشددة.
وحذر قائد قوة الشرطة الجنرال عبدي حسن محمد حجار، من التحاكم إلى المحاكم التابعة للحركة.(وكالات)
ووفق إعلام محلي نجم التفجير عن عبوة ناسفة زرعت في مطعم شعبي.
ولم تتبنّ أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم؛ لكن حركة الشباب الإرهابية، المرتبطة بتنظيمي القاعدة و«داعش» الإرهابيين، ينفذان مثل هذه الهجمات.
ويأتي التفجير ضمن سياق تصاعد وتيرة العنف في عموم الصومال، عقب إعلان رئيس البلاد حسن شيخ محمود، حرباً شاملة على الإرهاب.
وتمضي التطورات الأمنية بشكل سريع من ثلاثة أطراف، هي الجيش، وحركة الشباب الإرهابية، وبعض العشائر التي أعلنت مناهضتها للتنظيم الإرهابي.
وأفادت تقارير واردة من إقليم غلغدود في وسط البلاد، بأن عناصر الحركة الإرهابية هاجمت قريتين تابعتين لبلدة «بحدو» الليلة قبل الماضية وأحرقت منازل لمواطنين.
وأكدت إدارة «بحدو» عملية الإحراق، وأن المنازل التي تم إحراقها تقع في قرية «بيو دايس» التي تبعد 15 كم عن «بحدو» وقرية «ميجاج دوب» التي تبعد 18 كم عن البلدة.
وشهدت مدينة محاس بمحافظة هيران «وسط» مواجهات بين ميليشيات قبلية ومسلحي الحركة التي تحاول فرض سيطرتها على المنطقة.
وفي السياق نفسه نجا محافظ إقليم هيران، علي جيتي، من محاولة اغتيال إثر تعرض موكبه لكمين مسلح نفذته الحركة وهو يحاول تقديم مساعدة عسكرية لميليشيات قبلية تقاوم الإرهابيين في المنطقة.
وفي المحافظة نفسها، حرر الجيش الصومالي خمس قرى تابعة لمديرية بولا، وصادر قوارب يستخدمها الإرهابيون لعبور نهر شبيلي لتسهيل عملية نقل المقاتلين والعتاد الحربي، وفق مسؤولين عسكريين صوماليين.
ووفق إعلام رسمي، نفذ الجيش، الاثنين، عمليات عسكرية في محافظتي شبيلي السفلى والوسطى.
وخلال العمليات قتل الجيش 14 إرهابياً، بينهم قيادي، ودمر مقار محاكم تابعة للتنظيم، إضافة إلى اعتقال عناصر آخرين من الحركة المتشددة.
وحذر قائد قوة الشرطة الجنرال عبدي حسن محمد حجار، من التحاكم إلى المحاكم التابعة للحركة.(وكالات)
