إعداد: محمد ثروت
تشهد صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية ثورة غضب واسعة ضد الإدارة من جانب الصحفيين والعاملين بها، في ظل التعليمات الجديدة التي أصدرتها إدارة واحدة من الصحف الأوسع انتشاراً في الولايات المتحدة والعالم.
وقالت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، في تقرير حصري، نشرته على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، إن أكثر من 1300 موظف في «نيويورك تايمز» تعهدوا برفض العودة للعمل من مقر الصحيفة، ورفضوا بذلك الأوامر التي أصدرتها الإدارة بعودة العاملين للعمل من المقر 3 أيام أسبوعياً على الأقل.
وأشارت إلى أن هذا النزاع هو الحلقة الأحدث في الصراع المرير بين رابطة الصحفيين الأمريكيين المعروفة باسم News Guild، التي تضم صحفيين ومصورين وموظفين آخرين، وبين الإدارة العليا للصحف، فيما يتعلق بالأجور.
وأضافت: «وقّع 1316 موظفاً في نيويورك تايمز تعهداً بعدم العودة إلى العمل من مقر الجريدة. قال توم كوفي، الصحفي المخضرم منذ 25 عاماً في الصحيفة، إن الناس يشعرون بالغضب، خاصة أنه ليس من المناسب الآن عودتهم إلى العمل من المقر، في ظل ارتفاع التضخم، وإنفاق المزيد من المال على الوقود والملابس والطعام، رغم عدم وجود أي زيادات في الأجور».
https://twitter.com/heytherehaley/status/1569310780822274048?ref_src=tw…
ويأتي ذلك في الوقت الذي كتبت فيه الصحفية الأمريكية «هالي ويليس» على صفحتها الشخصية بموقع «تويتر»، أن إدارة «نيويورك تايمز» منحت العاملين «لانش بوكس» ولكننا نريد بدلاً من ذلك المزيد من الاحترام والعقود العادلة، وبالتالي سوف أستمر في العمل من المنزل رفقة ما يزيد على 1300 عامل.
ونقلت «نيويورك بوست» عن مصدر داخل صحيفة «نيويورك تايمز» قوله إن الـ«لانش بوكس» الذي تم منحه إلى الموظفين كان خالياً.
من جانبه، قال المتحدث باسم «نيويورك تايمز» إن قرار العودة إلى العمل من المقر ليس إلزامياً حتى الآن، ولكن الإدارة تتوقع أن ينتظم العاملون في الصحيفة لمدة 3 أيام أسبوعياً.
تشهد صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية ثورة غضب واسعة ضد الإدارة من جانب الصحفيين والعاملين بها، في ظل التعليمات الجديدة التي أصدرتها إدارة واحدة من الصحف الأوسع انتشاراً في الولايات المتحدة والعالم.
وقالت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، في تقرير حصري، نشرته على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، إن أكثر من 1300 موظف في «نيويورك تايمز» تعهدوا برفض العودة للعمل من مقر الصحيفة، ورفضوا بذلك الأوامر التي أصدرتها الإدارة بعودة العاملين للعمل من المقر 3 أيام أسبوعياً على الأقل.
وأشارت إلى أن هذا النزاع هو الحلقة الأحدث في الصراع المرير بين رابطة الصحفيين الأمريكيين المعروفة باسم News Guild، التي تضم صحفيين ومصورين وموظفين آخرين، وبين الإدارة العليا للصحف، فيما يتعلق بالأجور.
وأضافت: «وقّع 1316 موظفاً في نيويورك تايمز تعهداً بعدم العودة إلى العمل من مقر الجريدة. قال توم كوفي، الصحفي المخضرم منذ 25 عاماً في الصحيفة، إن الناس يشعرون بالغضب، خاصة أنه ليس من المناسب الآن عودتهم إلى العمل من المقر، في ظل ارتفاع التضخم، وإنفاق المزيد من المال على الوقود والملابس والطعام، رغم عدم وجود أي زيادات في الأجور».
https://twitter.com/heytherehaley/status/1569310780822274048?ref_src=tw…
ويأتي ذلك في الوقت الذي كتبت فيه الصحفية الأمريكية «هالي ويليس» على صفحتها الشخصية بموقع «تويتر»، أن إدارة «نيويورك تايمز» منحت العاملين «لانش بوكس» ولكننا نريد بدلاً من ذلك المزيد من الاحترام والعقود العادلة، وبالتالي سوف أستمر في العمل من المنزل رفقة ما يزيد على 1300 عامل.
ونقلت «نيويورك بوست» عن مصدر داخل صحيفة «نيويورك تايمز» قوله إن الـ«لانش بوكس» الذي تم منحه إلى الموظفين كان خالياً.
من جانبه، قال المتحدث باسم «نيويورك تايمز» إن قرار العودة إلى العمل من المقر ليس إلزامياً حتى الآن، ولكن الإدارة تتوقع أن ينتظم العاملون في الصحيفة لمدة 3 أيام أسبوعياً.
