شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، في الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية الصين الشعبية، الذي عُقد اليوم الثلاثاء في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تركزت النقاشات حول القضايا الإقليمية والدولية الأكثر إلحاحاً.
وأكد خليفة شاهين المرر، وزير دولة، خلال الاجتماع عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات بجمهورية الصين، باعتبار أنها أهم الشركاء التجاريين لدول مجلس التعاون، والشريك التجاري الأكبر للدولة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي أكثر من 60 مليار دولار في عام 2021.
وأعرب عن تطلّع الإمارات «إلى مضاعفة التبادل التجاري وتعزيز التعاون في مجالات مهمة مثل الطاقة والتكنولوجيا والثقافة، وإثراء المناقشات حول هذه المسائل خلال انعقاد القمة المشتركة بين دول مجلس التعاون والصين».
وأشاد بالدور الإقليمي والدولي الفعّال للصين في مجلس الأمن، ومساهمتها في صون السلم والأمن الدوليين، وقال: «نثمّن روح التعاون البنّاء والتوافق بين بلدينا في مختلف الملفات وبالأخص القضايا العربية، ونتطلع إلى استمرار هذا التعاون خلال عضوية دولة الإمارات في المجلس وعلى الدوام»، شاكراً الصين على إدانتها الهجمات التي شنتها ميليشيات الحوثي الإرهابية على العاصمة أبوظبي وعلى المملكة العربية السعودية..كما أكد تمسك دولة الإمارات بسياسة «صين واحدة».
وأكد المرر أهمية الخطوات التي تتخذها دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي باتجاه خفض التوتر وتحقيق السلام في المنطقة، مشدداً على أهمية قيام إيران باتخاذ إجراءات عملية لبناء الثقة، وتبني سلوك إيجابي ضمن التزاماتها الدولية، ومعرباً عن أهمية تمثيل دول مجلس التعاون الخليجي في أية مناقشات متعددة الأطراف مستقبلية بهذا الشأن. (وام)
