عادي

تكهنات بشأن أول اجتماع حضوري لـ «أوبك+» منذ «الجائحة»

22:32 مساء
قراءة دقيقتين

قالت مصادر في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن مجموعة أوبك+ لمنتجي النفط تبحث إجراء تخفيضات في الإنتاج تزيد على مليون برميل يوميا، وإن التخفيضات الطوعية من أي دولة عضو منفردة يمكن أن تكون إضافة إلى ذلك مما يجعله الخفض الأكبر منذ عام 2020.

ومن المقرر عقد الاجتماع الذي سيبحث التخفيضات الأربعاء في الخامس من أكتوبر /تشرين الأول، وهو أول اجتماع بالحضور الشخصي منذ مارس /آذار 2020، على خلفية انخفاض أسعار النفط وتقلب حاد في الأسواق على مدى شهور مما دفع السعودية، المنتج الرئيسي في أوبك، إلى القول إن المجموعة يمكن أن تخفض الإنتاج.

وترفع أوبك+، التي تضم الدول الأعضاء في أوبك وحلفاء لها مثل روسيا، هدف إنتاجها تدريجيا لإلغاء التخفيضات القياسية التي أقرتها في عام 2020.

ومع ذلك انخفضت الأسعار إلى ما دون 90 دولارا للبرميل بعد أن كانت قد وصلت إلى 120 دولارا في الشهور الماضية وذلك بسبب مخاوف بشأن الاقتصاد العالمي وارتفاع قيمة الدولار بعد رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الفائدة.

وقال مصدر «إنه (الاجتماع) ربما يكون مهما مثل اجتماع أبريل 2020»، في إشارة إلى الاجتماع الذي اتفقت فيه أوبك+ على تخفيضات قياسية في الإمدادات بلغت نحو عشرة ملايين برميل يوميا أو عشرة بالمئة من الإمدادات العالمية وذلك في الوقت الذي أضرت فيه بشدة جائحة كوفيد-19 الطلب على الخام.

وقال مصدر مطلع الأسبوع الماضي إن موسكو تود أن تخفض أوبك+ مليون برميل يوميا أو 1% من الإمدادات العالمية. وقالت مصادر، الأحد، إن الخفض ربما يتجاوز مليون برميل يوميا.

وقال مصدر في أوبك، الاثنين، إن تخفيضات طوعية من دول أعضاء بشكل منفرد ستأتي علاوة على تلك التخفيضات.

ولم يتضح بعد ما هي مستويات التخفيضات الطوعية التي يمكن أن تساهم بها السعودية أو أي من كبار منتجي أوبك الخليجيين.

وقال ستيفن برينوك من بي.في.إم إن المخاوف من الركود بسبب ضعف الطلب أزعجت أوبك+، ومن ثم فهي مستعدة لاتخاذ إجراءات وقائية.

وأضاف «يجب الإشارة إلى أن أوبك+ تضخ بالفعل أقل من هدفها بما يتجاوز ثلاثة ملايين برميل يوميا، وبالتالي فإن أي تخفيضات أخرى لن تؤدي إلا إلى تفاقم شح الإمدادات الحالي».

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdffekra

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"