عادي
ضمن أعمال دورته الـ 20 وفي يومه الثاني

المنتدى يستعرض مسيرة الإعلام اللبناني ودور روّاد العصر الذهبي

19:12 مساء
قراءة دقيقتين

زافين قيومجيان:

  • تشرذم الجمهور بين مصادر المحتوى المختلفة يواجه الإعلام التلفزيوني

جسيكا عازار:

  • التلفزيوني اللبناني قدم نموذجاً جديداً للعمل الإخباري أسهم في جذب الجمهور

طوني بارود:

  • استمرارية الوجه الإعلامي على شاشات التلفزيون مرهون بقيمة ما يقدمه

دبي: «الخليج»

ضمن أعمال اليوم الثاني للدورة العشرين لمنتدى الإعلام العربي، ناقشت جلسة «الإعلام اللبناني من العصر الذهبي إلى أين؟» دور رواد العمل التلفزيوني في الحفاظ على رونق الإعلام اللبناني في عصره الذهبي.

واستضافت الجلسة زافين قيومجيان، وجيسيكا عازار وطوني بارود، وحاورتهم جويس عقيقي، حيث تطرق النقاش إلى استعراض مقومات استمرارية جيل الرواد الذين أثبتوا تفوقاً وأحرزوا شعبية كبيرة واسعة عبر ما قدموه من برامج وإسهامات للشاشة اللبنانية قبل عقود.

وفي سؤال لزافين قيومجيان، عن ابتعاده عن الشاشة، أكد صاحب البرنامج الشهير «سيرة وانفتحت» أن الإعلام التلفزيوني حالياً يواجه أزمة تتمثل في «تشرذم» الجمهور، وقال إنه في السابق، كان المقدم التلفزيوني يعرف أن برنامجه يتابعه مثلاً 40 مليون شخص، أما الآن فقد توزع هذا العدد وتفرق لمتابعة أكثر من مصدر للمحتوى، كما توزع الجمهور وفقاً لاختلاف أعمار أفراده وانتماءاتهم، وأذواقهم.

وقال إنه بعد أن علق تلفزيون المستقبل إنتاجاته، ومع التغير الذي طرأ على لبنان والأحوال المحيطة، تساءل عما إذا كان هناك المزيد الذي يمكن أن يقدمه بعد كل ما قدمه تلفزيونياً على مدار أكثر من 20 عاماً في مسيرة حافلة بالعطاء الإعلامي، شعر معها بالاكتفاء.

وذكر أن لديه حالياً برنامجاً يقدمه رقمياً عبر «الإنترنت» ويتمتع بمصادر للتمويل، ويستهدف جمهوراً أعمارهم بين 18-25 عاماً بمواضيع سياسية قد لا يعرفون عنها الكثير.

واستعرضت جيسيكا عازار، تجربتها عملها مع mtv، عملها في تقديم نشرات الأخبار. مشيرة إلى نجاح القناة في تقديم نموذج جديد للنشرة الإخبارية أسهم في جذب مزيد من الجمهور لاسيما الشباب لمتابعة النشرات التي قدّمت بأسلوب غير تقليدي، كل له أثره كذلك في تقريب وجهات النظر، لأن المتابع كان يجد وجوهاً تشبهه على الشاشة.

وأكد طوني بارود، أن الاستمرارية تبقى دائماً مرهونة بالمحتوى الذي يقدمه الإعلامي لجمهوره. وقال إنه كان محظوظاً بتقديم محتوى ومواضيع على قدر كبير من التنوع وتلامس حياة الناس، وحاول على مدار مشواره الإعلامي أن ينقل إلى جمهوره الخبرات التي مرّ بها في الحياة، مشيراً إنه أمضى عامين في دراسة أسلوب «الخطاب الملهم»، بما يعينه على تحقيق هذا الهدف.

وفي مداخلة قال نيشان: إن الوجه الإعلامي الناجح صاحب التاريخ الطويل قد يغيب لوقت عن الشاشة، ولكنه يبقى حاضراً في الأذهان، ويبقى جمهوره متشوقاً لمتابعته، ويكون دائم السؤال عن موعد عودته إلى الشاشة. وقال إن الإعلام اللبناني كان له دائماً دور طليعي في الإعلام العربي. لافتاً إلى أن مكافأة المواهب في الغرب تختلف عنها في العالم العربي، مؤكداً اعتزازه بكل القنوات التي عمل فيها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/epfyutc2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"