عادي
تفقّد الاستعدادات النهائية للمهرجان الذي ينطلق 8 الجاري

نهيان بن مبارك: «إشراقات» فرصة لإثراء المعارف واكتساب الخبرات

00:18 صباحا
قراءة دقيقتين
نهيان بن مبارك خلال تفقده مهرجان اشراقات

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أهمية الاستفادة من الشخصيات العالمية المشاركة في مهرجان «إشراقات» الذي ينطلق 8 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل تحت شعار «التسامح يثري المعرفة».

وشدد على أهمية التعرف إلى خبراتهم المعرفية والاجتماعية، من أجل بلورة أفكار مبتكرة يمكنها أن تنقل ثقافة التسامح والتعايش إلى الأجيال القادمة، ولاسيما طلاب المدارس والجامعات، مؤكداً أن مشاركة ما يزيد على 90 شخصية عالمية من 22 دولة في المهرجان تمثل حالة من الثراء الفكري والمعرفي، كما أن المهرجان يمثل منصة قوية لتبادل الخبرات العالمية في مجال التسامح والتعايش والأخوّة الإنسانية في مختلف المجالات، وأثر الفكر والمعرفة والإبداع في تعزيز هذه الرسالة من أجل عالم أفضل للجميع.

جاء ذلك خلال تفقّد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لكل الاستعدادات النهائية لمهرجان «إشراقات»، واطلاعه على كل أنشطته وضيوفه وموضوعاته، من خلال متابعته لبانوراما متكاملة حول التفاصيل الدقيقة للمهرجان الذي ينطلق في المجمع الثقافي بأبوظبي، ويستمر 3 أيام، كما ستستضيف جامعة نيويورك وجامعة السوريون جانباً من الأنشطة والفعاليات الخاصة بالمهرجان.

وأشاد بالجهود المبذولة من أجل أن يخرج المهرجان بالصورة التي تليق باسم وزارة التسامح والتعايش، وتحقق كل أهدافه السامية باعتباره بلورة لجهود الوزارة في الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى طلاب المدارس والجامعات، إضافة إلى المدرّسين والأكاديميين، ومختلف فئات المجتمع المهتمة بقضايا المعرفة والتسامح، مؤكداً أن التنوع الكبير في الفعاليات والمبادرات والشخصيات المشاركة يمثل حالة ثراء حقيقية على مستوى الطرح ومستوى ونوعية التجارب المشاركة، لافتاً إلى أهمية أن ينعكس أثر ذلك التنوع في المجتمع والأجيال الجديدة.

وقال إنه حريص كل الحرص على حضور جانب كبير من أنشطة المهرجان الذي يحمل شعار «التسامح يثري المعرفة» باعتباره حدثاً سنوياً مهماً يُخصص الجانب الأكبر منه لطلاب المدارس والجامعات والمدرسين وأولياء الأمور وأساتذة الجامعات، الذين تم تخصيص أنشطة وفعاليات مبتكرة تبرز لهم أهمية التسامح والتعايش وعلاقة ذلك بالمعرفة، من خلال الحلقات النقاشية والفكرية، والحلقات المتعلقة بمجالات التعليم، والإبداع والتسامح والمستقبل، وندوات، وورش عمل ولقاءات أدبية وفنية، ومعرفية لطلبة المدارس والجامعات، إضافة إلى إشراقات تدريبية في مجالات متعددة، وإشراقات تكنولوجية تنطلق بالمشاركين على آفاق رحبة لعلوم المستقبل.

وأضاف أن التنوع الفكري والمعرفي، وثراء الشخصيات العالمية المشاركة من أهم سمات الدورة الثانية للمهرجان، وأن رسالته لطلاب المدارس والجامعات تتلخص في أن يتعرفوا إلى التجارب العالمية وأن يكتسبوا الخبرات المعرفة المتعلقة بالقيم الإنسانية لأنها سر النجاح، مؤكداً أن المهرجان منصة مثالية وفرصة لنا كي نتشارك مع العالم معارفنا، ونعزز قيمنا وفي القلب منها التسامح والتعايش والأخوّة الإنسانية، وندعم أبناءنا الطلبة ومدرّسيهم وأولياء الأمور من أجل مستقبل أفضل لإماراتنا والعالم، منبهاً إلى أن المهرجان هو حلقة في سلسلة طويلة من الأنشطة والمبادرات التي تنظمها وزارة التسامح والتعايش حتى تصل لرسالتنا إلى الجميع من دون استثناءات.

من جانب آخر، أعلنت وزارة التسامح والتعايش أن المهرجان يزخر بقامات عالمية.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yckjtj78

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"