عادي
«دبي للمرأة» تطلق خطتها الاستراتيجية 2023-2027

منال بنت محمد: نعمل لتحقيق رؤية محمد بن راشد الداعمة للمرأة

19:49 مساء
قراءة 5 دقائق
  • تسعى لتعزيز مكانة دبي نموذجاً عالمياً للمدن الصديقة للمرأة
  • الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي وفق أفضل الممارسات العالمية
  • جودة حياة المرأة وتطوير القيادات النسائية وتعزيز الممكنات بسوق العمل
  • المؤسسة نموذج حي لدعم القيادة الرشيدة للمرأة منذ تأسيس الدولة
  • الإسهام في تعزيز التشريعات وإفساح المجال للمرأة للتأثير محلياً وعالمياً

منى المري:

  • استشراف المستقبل وبناء القدرات الفنية وتطويرها لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة

شمسة صالح:

  • الخطة تتضمن مشاريع ومبادرات جديدة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية

دبي: «الخليج»

تحقيقاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الداعمة للمرأة وترسيخ مشاركتها في مسيرة التنمية في المجالات كافة، أطلقت «مؤسسة دبي للمرأة» خطتها الاستراتيجية 2023-2027.

وتتضمن الاستراتيجية الجديدة، التي تواكب توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، ومتابعة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بالارتقاء بمنظومة العمل الحكومي، وفق أفضل الممارسات العالمية، بما يعزز مكانة دبي التنافسية، ثلاثة محاور استراتيجية هي: خلق بيئة مُمَكِّنة للمرأة في سوق العمل، وتطوير القيادات النسائية، وتعزيز جودة حياة المرأة في المجتمع، تسعى المؤسسة بها لتحقيق رؤيتها المتمثلة في «دبي نموذج عالمي للمدن الصديقة للمرأة»، عبر حزمة من المشاريع والمبادرات النوعية التي تعتزم المؤسسة تنفيذها، خلال المرحلة المقبلة، بالتعاون مع الجهات المعنية في الإمارة من القطاعين الحكومي والخاص، والشركاء العالميين، وبالاستفادة من الدعم غير المحدود الذي توفره القيادة الرشيدة، والبنية التشريعية الداعمة والسياسات المتطورة، ما يعكس التزام المؤسسة بمواصلة دعمها وزيادة تأثيرها اجتماعياً واقتصادياً، وتعزيز وجودها في المحافل العالمية.

رؤية إبداعية

وقالت قرينة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة «في وقت تستعد دولة الإمارات للانطلاق نحو مرحلة جديدة من الازدهار، نعلن إطلاق استراتيجية العمل الجديدة لمؤسسة دبي للمرأة، متضمنةً رؤية إبداعية لجعل دبي نموذجاً عالمياً للمدن الصديقة للمرأة، وأهداف استراتيجية تحقق رؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، بتعزيز مشاركة المرأة في مختلف المجالات، وتوفير أوجه السعادة لها، ضمن حرص سموّه على الاستثمار في الإنسان، لأنه رأس المال الحقيقي لقيادة التطور والنمو، خاصةً أن المرأة أثبتت على مدى الخمسين عاماً الماضية، كفاءة عالية وأسهمت بعطائها وتفانيها في الازدهار الاقتصادي والاجتماعي لدولة الإمارات وما وصلت إليه من مكانة عالمية مرموقة».

الصورة
1

نهج داعم للمرأة

وأضافت سموّها «أسست دولة الإمارات على نهج داعم ومشجع للمرأة، والاستفادة من قدراتها شريكاً رئيسياً في مسارات التنمية كافة، ويعد تأسيس «مؤسسة دبي للمرأة» عام 2006، بمرسوم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، نموذجاً حياً للدعم غير المحدود الذي توفره القيادة الرشيدة للمرأة في مختلف المجالات».

وأكدت أن الاستراتيجية الجديدة تتواكب مع رؤية وتوجهات حكومة دبي، في توفير بيئة صديقة ومرنة للمرأة، سواء كانت مواطنة أو مقيمة أو زائرة بما يعزز القدرة التنافسية لدبي مدينةً ملائمةً للعيش، ليس للنساء فقط، ولكن للمجتمع كله. وفي دبي يوجد الكثير من الممارسات التي تساعد على جعلها صديقة للمرأة، من حيث السياسات والخدمات بمختلف أنواعها.

وأشارت سموّ الشيخة منال، إلى أن الاستراتيجية الجديدة تعزز نتائج خطة العمل الخمسية الماضية، التي شهدت الكثير من الإنجازات في دعم المرأة، وتعزيز مشاركتها وتأثيرها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وزيادة تمثيلها في الوظائف القيادية ومراكز صنع القرار، بما يسهم في السير قدماً نحو تنمية اقتصاد إمارة دبي، وتعزيز تنافسيتها عالمياً.

وأكدت سموّها، أن الخطة الاستراتيجية الجديدة تركز على الإسهام في تعزيز التشريعات والسياسات الداعمة وترسيخ الشراكات وإفساح المجال للمرأة، للتأثير محلياً وعالمياً، عبر دورها البارز اقتصادياً واجتماعياً، وحضورها الفعال في المحافل الدولية، من مؤتمرات ومنتديات ومنظمات. كما تضم مؤشرات للأداء ومنهجيات للتطوير المستمر.

الاحتياجات المستقبلية

وقالت منى المري، رئيسة مجلس إدارة «مؤسسة دبي للمرأة»، والعضو المنتدب: إن الخطة الاستراتيجية 2023-2027، إلى جانب تركيزها على دعم المرأة، مهنياً واقتصادياً، والارتقاء بمهاراتها الوظيفية والقيادية، فإنها تؤكد جميع المقومات التي تضمن جودة حياتها وتحقيق التوازن بين متطلبات العمل والحياة الاجتماعية وخلق الفرص المستقبلية لاستقطابها في كل القطاعات، مع توفير الاستشارات ومشاركة الخبرات الخاصة بتمكينها وبناء مركز معرفي لأفضل الممارسات العالمية.

وتطرقت إلى محتوى الاستراتيجية الجديدة، حيث تتضمن آليات محددة لتنفيذ أهدافها ومحاورها الرئيسية؛ ففي المحور الأول، المتعلق بخلق بيئة ممكّنة للمرأة في سوق العمل، سيعمل على تحقيقه بالإسهام في تعزيز البيئة التشريعية، وضمان تطبيقها بما يلبّي الاحتياجات المستقبلية للمرأة، وتوفير المحفزات والآليات اللازمة لتبنّي الأفكار الجديدة المتعلقة بريادة المرأة للأعمال وتطبيقها، والتركيز على استشراف المستقبل، لتحديد فرص العمل المستقبلية للمرأة، وتحديد المهارات اللازمة لذلك.

والمحور الثاني الخاص بتطوير القيادات النسائية، ستتواصل جهود بناء الكفاءات والمهارات القيادية وتطويرها، لزيادة تمثيل المرأة وتعزيز تقلدها مناصب قيادية تمكّنها من تحقيق تطلعاتها وتحقيق التوازن بين الجنسين في المجتمع، وطرح مشاريع ومبادرات تدعم تمثيلها الخارجي، مثل مجالس الإدارة العالمية، وبناء الكفاءات والمهارات التقنية والفنية وتطويرها، لتأهيل المرأة للمناصب القيادية، وخلق فرص عمل جديدة في هذه المجالات، مواكبة للثورة الصناعية الرابعة.

وأضافت المري، أن تحقيق المحور الاستراتيجي الثالث المتعلق بتعزيز جودة حياة المرأة في المجتمع، سيكون عبر آليات عدة، في مقدمتها ضمان كفاءة تطبيق السياسات والتشريعات الاتحادية والمحلية الداعمة للمرأة، وطرح المبادرات وإيجاد الممارسات التي تدعم التوازن بين الحياة والعمل وتعزيز جودة حياة المرأة.

------------

مبادرات نوعية بالخطة

وقالت شمسة صالح، عضو مجلس الإدارة والمديرة التنفيذية للمؤسسة: الخطة الاستراتيجية تشتمل على مبادرات نوعية جديدة، سيعمل على تنفيذها وفق جدول زمني، وسيكون لها مردود كبير في تحقيق المحاور والأهداف الاستراتيجية، وسيقيّم التنفيذ وفق مؤشرات أداء. مشيرةً إلى عدد من هذه المبادرات، منها «نموذج دبي الريادي للمدن الصديقة للمرأة»، حيث ستطوّر معايير لهذا النموذج العالمي. و«قيادة دبي»، لتعزيز التزام الإدارات العليا في حكومة دبي، بدعم المرأة وأجندة التوازن بين الجنسين. و«المرأة في مجالس الإدارة العالمية»، و«حاضنات الابتكار» وتضم تطوير وتفعيل إطار عمل يدعم الابتكار والمبتكرات وتطبيق الأفكار الإبداعية والتطويرية المتعلقة بالمرأة وتشجيع المشاركة بها، واستقطاب الشابات الرائدات في عملهنّ وإبرازهنّ مواهب واعدة.

كما تتضمن الخطة مبادرة لتشجيع مشاركة المرأة في الجوائز، ومؤشرات التنافسية المحلية والعالمية، ومبادرة لتعزيز الإرث الثقافي، تماشياً مع استراتيجية دبي ودعوة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، للحفاظ على الإرث الثقافي، حيث ستركز المبادرة على ربط الإرث الثقافي بالمرأة، ومبادرات أخرى تدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية للخطة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4u8js4d3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"