أبوظبي: عماد الدين خليل
تفقد الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السموّ رئيس الدولة، موقع «مهرجان الشيخ زايد» في منطقة الوثبة، واطلع على آخر التحضيرات والاستعدادات النهائية للمهرجان ومرافقه ذات المواصفات العالمية، والمناطق التي يضمها، بعد أن أتمت اللجنة العليا المنظمة الاستعدادات لانطلاقه يوم الجمعة 18 نوفمبر.
وأعلنت اللجنة الانتهاء كلياً من الاستعدادات للانطلاق تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، بعد أن استحدثت اللجنة فعاليات إضافية تستقطب الجميع مواطنين ومقيمين وسائحين.
ورفع الشيخ سلطان بن حمدان، أسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، على رعايته الكريمة للمهرجان، وإلى سموّ الشيخ منصور بن زايد، على متابعته الحثيثة.
وقال إن المهرجان الذي يحمل اسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، تحول بفضل دعم القيادة الرشيدة، حدثاً مميزاً على برامج الفعاليات العالمية، تتلاقى تحت مظلته مختلف الثقافات والحضارات بتناغم وتفاعل قل نظيرهما.
ورفع حميد النيادي، مدير المكتب الخاص لسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، وإلى سموّ الشيخ منصور بن زايد.
وقال إن المهرجان يسهم في تعزيز مكانة أبوظبي وجهة سياحية وثقافية رائدة في المنطقة لحجم المشاركات الإقليمية والعالمية التي يتميز بها.
وأضاف أن الدورة الحالية ستكون حافلة بالمفاجآت والأنشطة المستحدثة، حيث تتضمن آلاف الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تناسب الجميع، وأعدها المهرجان احتفاءً بدورته الحالية.
وثمّن جهود الشركاء الاستراتيجيين والجهات المشاركة والفرق العاملة التي أسهمت في التحضير للمهرجان.
وأكد عبدالله المهيري، عضو اللجنة العليا، أن الدورة الحالية، تحظى بقائمة ثرية من الفعاليات والعروض الترفيهية الكبرى التي تتنوع بين صون التراث والتثقيف والترفيه وتتضمن فعاليات الاحتفالات مسيرة الاتحاد، واحتفالات اليوم الوطني، واحتفالات رأس السنة، ومسيرة الحضارات العالمية و«الوثبة كاستم شو» وغيرها من الفعاليات التي تناسب كافة أفراد العائلة.
وأضاف «سيتمكن زوار المهرجان من التنقل بين الأجنحة ومشاهدة ألوان الفنون الشعبية التي تشتهر بها كل دولة من رقصات وموسيقى وأهازيج، وتقدمها فرق متخصصة على المسارح التي وزّعت على كل الأحياء، وتزيد من بهجتها وجمالها الأزياء الفلكلورية التي ترتديها الفرق الشعبية وتعكس ثقافة كل دولة وتراثها، وتأتي في مقدمة هذه العروض الرقصات التراثية الإمارتية مثل اليولة والرزفة التي تؤديها فرق إماراتية ويتفاعل معها الزوار بشكل كبير».
