عادي

جامع الشيخ زايد في «سولو» نموذج لقوة راوبط الإمارات وإندونيسيا

10:48 صباحا
قراءة دقيقتين

يجسد جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو، في جمهورية إندونيسيا الصديقة الذي شيّد بمكرمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عمق الروبط القوية والوثيقة الممتدة عبر التاريخ بين البلدين، ويعد رمزاً لعلاقات الصداقة والتعاون بينهما.
ومنذ بداية تشييد الجامع في سولو في مايو 2021، عملت فرق العمل في موقع البناء من عمال ومهندسين ومشرفين، على إظهار هذه التحفة بأبهى صورة، حيث تبلغ مساحته الكلية 27,492 متراً مربعاً، ومساحة المبنى 8441.28 متراً مربعاً، وزُينت أرضياته بقماش تقليدي مزخرف يرمز إلى الوحدة والعدالة والقدسية، بحسب الثقافة المحلية، ويضم 56 قبة و 4 مآذن، و32 عموداً في منطقة الصلاة الرئيسية، وسيبقى معلماً شامخاً للأجيال القادمة.
وتعد تسمية الجامع باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، استكمالاً لمسيرته العطرة وإرثه ونهجه الحكيم في نشر قيم الإنسانية والتسامح، إلى جانب تعزيز العلاقات الإماراتية الإندونيسية التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد، منذ قيام الاتحاد وشكلت انطلاقة للعلاقات المتينة بين البلدين.
ويشكل تصميم الجامع علامة فارقة في خريطة المدينة، بعد افتتاحه، حيث يعد نسخة مماثلة لجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، إذ يستوعب 10 آلاف مصلّ، وتشكل أروقته لوحة فنية وروعيت إضافة الزخارف الإندونيسية التقليدية إلى جانب جمالية الثريات والإضاءات داخل الجامع وخارجه. كما يتميز التصميم بالمزج بين الثقافة العربية والجاوية التي تعكس مدى إبداع وروعة التصميم.
 ويعدّ الجامع مركزاً لكثير من الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي ستخدم المجتمع المحلي. وعبر سكان مدينة سولو عن شكره وامتنانهم لافتتاح هذا المشروع الضخم الذي أصبح وجهة من الوجهات الرئيسية لزيارة المدينة، ويعد تحفة استثنائية تمثل بديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت في جميع زوايا الجامع. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yrezsbyk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"