عادي
خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين

الطاير: الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر يعزّز الأمن الغذائي والمائي

21:28 مساء
قراءة دقيقتين

شرم الشيخ: «الخليج»

استعرض سعيد محمد الطاير، رئيس «المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر»، جهود المنظمة لتعزيز الحوار الفعال حول الحلول المبنية على الطبيعة ومساهمتها في العمل المناخي في لقاءٍ مع أصحاب المصلحة، خلال فعاليات الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر «COP27».

استضافت المنظمة واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن التغير المناخي جلسةً بعنوان «دور الاقتصاد الأخضر في الحلول المبنية على الطبيعة»، بالتعاون مع «إتش إس بي سي الشرق الأوسط»، تضمنت مجموعةً من الحلقات النقاشية بمشاركة أبرز الخبراء والمعنيين، تباحثوا فيها حول دور التنوع البيولوجي في حماية الجنس البشري، والتمويل اللازم للحفاظ على الإنسان والطبيعة.

وألقى الطاير الكلمة الافتتاحية للجلسة، وأدارها ديفيد راموس، مدير أول الاستدامة في «إتش إس بي سي الشرق الأوسط»، وشهدت مشاركة عدد من الخبراء والمختصين منهم حسين مخلوف، وزير الإدارة المحلية والبيئة في الجمهورية العربية السورية، وأحمد المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، والدكتور مصطفى فودة، نقطة الاتصال الوطنية لاتفاقية التنوع البيولوجي في مصر، والمهندس وليد بن سلمان، نائب رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وعبد الرحيم سلطان، المدير العام للمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر.

وقال الطاير«يشهد العالم أزمات كبرى طالت مختلف القطاعات نتيجة التغير المناخي الذي أدى إلى كوارث طبيعية في كثير من مناطق العالم، فقد واجهت أوروبا أسوأ موجة جفاف منذ 500 عام على الأقل، ما أدى إلى انحسار المياه في الأنهار الرئيسية، وتسببت الأمطار غير المسبوقة في غرق ثلث مساحة باكستان، وتسببت الفيضانات في دمار كبير في جميع أنحاء البلاد. ويشير تقرير التقييم السادس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ 2022، إلى أن التغير المناخي يؤثر سلباً في جودة وتوفر المياه، ومن المتوقع أن يعاني بين 800 مليون و3 مليارات شخص ندرة المياه، بسبب الجفاف إذا ارتفعت درجة الحرارة 2 مئوية، ما يتطلب اتخاذ إجراءات مناخية على جميع المستويات لحماية الاقتصادات وسبل العيش والنظم البيئية».

وأضاف «اليوم، نحن بحاجة إلى حلول تتصدى لكثير من التحديات في وقت واحد، فالانتقال إلى الاقتصاد الأخضر وتبني الحلول القائمة على الطبيعة يسهم في تعزيز الأمن الغذائي والمائي، ومواجهة التغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي، وتعزيز الاستجابة للكوارث. كما تسهم الزراعة الذكية مناخياً، وزراعة الأشجار، واستعادة النظم البيئية الطبيعية في دعم الاقتصاد وتخدم الإنسان، وتعزز الاستجابة المناخية»

وأكد الطاير أهمية الحلول المبنية على الطبيعة في تعزيز أمن الغذاء والماء، ومواجهة التغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي، وتطوير الاستجابة للكوارث. وأشار إلى التزام دولة الإمارات بعملية الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3d7tudfm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"