أكد لاعب خط الوسط الدولي الأمريكي كيلين أكوستا أن هدف منتخب بلاده يتمثل بإيقاف قائد نظيره الويلزي غاريث بايل، عندما يتقابل المنتخبان الاثنين ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في مونديال قطر 2022 لكرة القدم.
يدرك أكوستا جيداً الخطر الذي يمثله نجم ريال مدريد الإسباني السابق بعدما أمضى الأشهر الأربعة الماضية زميلاً لبايل بألوان فريق لوس أنجليس أف سي في.
قبل أسبوعين، تحوّل الويلزي إلى نجم فريقه بقيادته لاحراز لقب الدوري بعدما اظهر قدرته على اقتناص الفرص الحاسمة بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 128، فارضاً سيناريو ركلات الترجيح أمام فيلادليفا أونيون.
رأى أكوستا أن الضربة الرأسية التي سجلها بايل بعدما ارتقى فوق مدافع فيلادلفيا العملاق جاك إليوت، كشفت الحاجة إلى مراقبة الويلزي عن كثب.
تطرق أكوستا إلى خطورة زميله قائلاً «إذا منحت لاعباً مثل غاريث الوقت والمساحة فسوف يستغلك كما رأيت في نهائي الدوري الأمريكي».
وأردف «الكل يعرف من هو. لاعب تُوج بجميع الألقاب وفاز بكل شيء. أتيحت لي الفرصة للعب إلى جانبه ومعرفة ميوله يوماً بعد يوم».
وأضاف «بالنسبة لنا نحن نعلم أنه يتعين علينا الحدّ من وقته وتقليص المساحة أمامه. هو لاعب خطير وسيكون محفزًا لهم. علينا أن نبدأ فعلياً في ركله حول الملعب قليلاً. نجعله يشعر بنا».
وختم «دعه يكون مرتاحاً وسوف يلحق الأذى بك».
في سن ال 33 عاماً، وبعدما وجد نفسه بصراع مع الإصابات المتكررة وتقليص عدد دقائقه على أرض الملعب، بات بايل بعيداً عن صورة اللاعب المذهل الذي اقنع نادي ريال مدريد بوضع على طاولة المفاوضات مبلغ 101 مليون دولار في صفقة قياسية في عام 2013.
ورغم تراجع مستواه، إلاّ أنّ الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات، كان القوة الدافعة لحملة تأهل ناجحة انتهت بعودة ويلز إلى نهائيات كأس العالم للمرة الاولى منذ عام 1958.
وأصر قائد المنتخب الأمريكي لاعب تشيلسي الإنجليزي كريستيان بوليسيك انه على الرغم من وقت لعب بايل المحدود، إلا أن قائد ويلز سيكون جاهزاً، علماً أن لاعب توتنهام الإنجليزي السابق حيث خاض 23 دقيقة فقط في نهائي الدوري في 6 نوفمبر في مشاركته الأولى منذ 2 أكتوبر.
وأثنى بوليسيك هذا الأسبوع على بايل قائلاً «هو لاعب كبير، ولا شك في ذلك، وما أنجزه في مسيرته».
وتابع «لقد لعب على أعلى مستوى. إنه يعرف ما يتطلبه الأمر. أنا متأكد من أنه سيكون جاهزاً. سواء إن كان في قمة مستواه، لا يهم».
من ناحيته، أكد بايل انه بكامل لياقته البدنية مع اقتراب المباراة الافتتاحية الاثنين في استاد أحمد بن علي الذي يتسع لقرابة 40 ألف متفرج.
وقال بيل «أنا بكامل لياقتي وجاهز للانطلاق. إذا كنت بحاجة للعب الدقائق التسعين في 3 مباريات، فسوف ألعب الدقائق التسعين في 3 مباريات».
وأضاف «لقد كان الأمر صعباً من الناحية الذهنية أكثر من أي شيء آخر. أعتقد أنه كان صعباً للجميع، خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الماضية، حتى سماع قصص عن اصابة لاعبين وهم يعلمون أنهم سيفوتون كأس العالم».
