- جورجينا لزوجها: سرقت الأضواء من 11 لاعباً
متابعة: ضمياء فالح
حضرت عارضة الأزياء الإسبانية جورجينا رودريجيز خطيبة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مباراة فوز البرتغال على سويسرا 6-1 في ثمن نهائي المونديال.
وحضرت جورجينا بدون أولاد النجم البرتغالي لتأخر موعد المباراة، لكنها ابتسمت بشكل هادئ ثم أظهرت مشاعرها لاحقاً عبر «إنستغرام» بعدما رأت فتى لا يتجاوز 21 عاماً، وهو جونسالو راموس مهاجم بنفيكا، يشارك بديلاً ل«الدون» ويسجل «هاتريك» تاريخي.
وكتبت جورجينا: «تهانينا للبرتغال، بينما غنى 11 لاعباً السلام الوطني، كانت كل عدسات الكاميرات مسلطة عليك»، في إشارة إلى أن رونالدو هو من خطف الأضواء على الرغم من جلوسه على الدكة.
وأضافت جورجينا: من المؤسف أن لا تتمكن من الاستمتاع بأفضل لاعب في العالم لمدة 90 دقيقة .. ظل المشجعون يهتفون باسمك ويطلبون مشاركتك.
من جهته، أكد فيرناندو سانتوس مدرب المنتخب البرتغالي، أن علاقته الشخصية برونالدو لن تتأثر بوضعه على الدكة، وقال: «علاقتي معه عميقة فأنا أعرفه مذ كان بسن ال19 في سبورتينج وبدأ يتطور في المنتخب منذ تدريبي له في 2014. أنا ورونالدو لم نخلط أبداً بين العلاقة الشخصية وعلاقة اللاعب بالمدرب وسأظل دائماً أعتبره لاعباً مهماً في الفريق».
قرار رياضي
وأكد سانتوس، أن قراره وضع رونالدو على الدكة كان رياضياً وليس عقوبة على غضبه بعد استبداله أمام كوريا الجنوبية الجمعة، وقال: «موضوع كوريا انتهى ومن المهم جداً أن ننظر لتاريخ هذا النجم، إنه واحد من أفضل اللاعبين في العالم».
لكن لم يكن هذا رأي كاتيا شقيقة رونالدو التي انتقدت المدرب سانتوس على مواقع التواصل الاجتماعي واتهمته بإهانته لأفضل لاعب في تاريخ البرتغال، وقالت: «من العار إهانة شخص قدم الكثير للمنتخب».
وعادة ما تعبر كاتيا بطريقة أو بأخرى عما يفكر فيه شقيقها، لذلك أكدت وسائل الإعلام أن رونالدو لم يكن سعيداً بالبقاء على الدكة، لاسيما أنه يخوض آخر كأس عالم ويطمح لتحطيم بعض الأرقام الخاصة.
