عادي

المغرب أول بلد عربي و إفريقي في نصف نهائي المونديال

21:04 مساء
قراءة دقيقتين
1

بلغ المنتخب المغربي لكرة القدم الدور نصف النهائي لمونديال قطر 2022 للمرة الأولى في تاريخه، ليصبح بتغلبه على البرتغال 1-صفر السبت أول بلد عربي وإفريقي يبلغ هذا الدور في نهائيات كأس العالم.

الصورة
1

وعلى ملعب الثمامة في الدوحة، سجل يوسف النصيري بعد ارتقاء عال، هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42، مانحاً العرب والقارة السمراء البطاقة الأولى في تاريخها إلى دور الأربعة للعرس العالمي. ويلتقي «أسود الأطلس»في الدور المقبل مساء الأربعاء على ملعب البيت في الخور، مع الفائز من ربع النهائي الآخر بين إنجلترا وفرنسا حاملة اللقب.

الصورة
1

 وللمباراة الثانية على التوالي، يقرر فرناندو سانتوس مدرب البرتغال جلوس القائد كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء، واشترك الهداف التاريخي للبرتغال في وقت مبكر من الشوط الثاني.
وظهر غونسالو راموس، الذي يلعب في مركز رونالدو، في التشكيلة الأساسية بعدما سجل ثلاثة أهداف في ظهوره الأساسي الأول بالمسابقة خلال الانتصار 6-1 على سويسرا في دور الستة عشر.

الصورة
1

لكن جواو فيلكس مهاجم البرتغال الشاب كاد أن يخطف الأضواء بشكل مبكر بعد ضربة رأس قوية أنقذها الحارس ياسين بونو.
وحصل فيلكس على فرصة جديدة خطيرة لكنه سدد خارج المرمى بقليل.
واعتمد وليد الركراكي مدرب المغرب على نفس أسلوبه بالتكتل الدفاعي المنظم، مع الاعتماد على شن هجمات مرتدة وسريعة، رغم أنه افتقد المدافع نايف أكرد والظهير نصير مزراوي بسبب الإصابة.

الصورة
1

 صعود وصمود الأسود
مع صمود المغرب، الذي كان أول منتخب عربي يظهر في دور الثمانية بكأس العالم، ومرور الوقت زادت ثقة اللاعبين في تحقيق مفاجأة جديدة، وتقدم ممثل إفريقيا الوحيد بالمسابقة بهدف قبل الاستراحة عندما أرسل عطية الله كرة عرضية داخل منطقة الجزاء.
وارتقى النصيري بشكل أعلى من روبن دياز مدافع البرتغال والحارس ديوجو كوستا وسجل برأسه من مدى قريب، ليشعل احتفالات المشجعين المتحمسين في استاد الثمامة.
وردت العارضة تسديدة قوية من برونو فرنانديز أيضا، بينما جلس كريستيانو رونالدو هداف البرتغال على مقاعد البدلاء.
وضغطت البرتغال في الشوط الثاني بكل قوة وشارك رونالدو في وقت مبكر لكنه لم يترك بصمة مؤثرة في ظل التعرض لرقابة لصيقة.
وخرج رومان سايس مدافع المغرب، الذي اشتكى من إصابة قرب نهاية مواجهة إسبانيا في دور الستة عشر، متأثرا بشد عضلي قبل مرور ساعة من اللعب وبدا أنه يبكي بسبب عدم قدرته على استكمال اللعب.

الصورة
1

وكاد المهاجم راموس أن يدرك التعادل للبرتغال، بعد خروج سايس مباشرة، لكنه وضع الكرة برأسه أعلى المرمى بقليل.
وتألق بونو حارس المغرب في إنقاذ تسديدة هائلة بالقدم اليسرى من فيلكس ليحافظ على التقدم قرب النهاية.
واستبسل الدفاع المغربي، واستمر الضغط الهجومي للبرتغال لكن دون أن تتغير النتيجة حتى انتهت أول مباراة في دور الثمانية بالبطولة الجارية دون الحاجة إلى الوقت الإضافي أو ركلات الترجيح.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4dxy5apr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"