عادي

فيجي.. الجيش ينتشر بعد الانتخابات والمعارضة تتهم الحكومة ببث الخوف

12:45 مساء
قراءة دقيقتين
سوفا - (أ ف ب)
اتهمت المعارضة الفيجية الجمعة الحكومة ببث «الخوف والفوضى» في محاولة للبقاء في السلطة في البلاد حيث بدأ الجيش بالانتشار في شوارع العاصمة سوفا.
وأشار مراسلو «فرانس برس» إلى وجود عدد صغير من الآليات العسكرية في دورية غداة إعلان رئيس الوزراء المنتهية ولايته فرانك باينيماراما، تعبئتها للحفاظ على «النظام العام».
لكن الأجواء هادئة والسكان يتسوقون قبل عيد الميلاد.
وأسفرت الانتخابات عن إبرام اتفاق في المعارضة بين الحزب الديموقراطي الاجتماعي وحزب سيتيفيني رابوكا الذي حصل بذلك على أغلبية في البرلمان.
ولم يعترف باينيماراما الذي وصل إلى السلطة إثر انقلاب ويقود فيجي منذ 16 عاماً، بهزيمته.
ولم يدع حلفاؤه في الحكومة إلى جلسة للبرلمان لتعيين رابوكا رئيساً للوزراء.
وأعلن باينيماراما الخميس عن تعبئة الجيش للحفاظ على «القانون والنظام» في فيجي، مشيراً إلى معلومات لم تؤكد بعد، عن أعمال عنف عرقية تلت الاقتراع.
ويمنح دستور فيجي الجيش صلاحيات واسعة للتدخل في المجال السياسي. وقد شارك في أربعة انقلابات في السنوات الـ 35 الماضية.
ويخشى عدد كبير من الفيجيين أن تكون معلومات الحكومة عن أعمال عنف عرقية ونشر الجيش تمهيداً «لانقلاب قادم».
وانتقد رابوكا الجمعة الحكومة لتأكيدها أن المشاكل المرتبطة بالعنصرية تفاقمت بعد الانتخابات. وقال إن كبار المسؤولين الحكوميين «يبثون الخوف والفوضى» و «يحاولون تأجيج الأمة على أسس عرقية».
وفيجي التي تتألف من 300 جزيرة في المحيط الهادئ تضم أقلية كبيرة من الهنود الفيجيين وشهدت فصولاً من الاقتتال الداخلي في الماضي.
لكن رابوكا قال إن «مسؤولين كباراً في الشرطة أكدوا لنا أن الحديث عن الهنود الفيجيين هو مجر ادعاءات».
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، استخدم الفيجيون وسم «فيجي متحدة»، لنشر صور لهم مع أصدقاء من مجموعات عرقية أخرى، ورسائل تضامن وصور عادية، لإثبات أن الحياة تسير بشكل طبيعي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/55uv2npu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"