عادي

دراسة: خسائر الأسواق كبّدت الصناديق السيادية انتكاسة تاريخية في 2022

16:25 مساء
قراءة دقيقة واحدة
أظهرت تقديرات لدراسة سنوية، أن الخسائر الثقيلة التي تكبدتها أسواق الأسهم والسندات خلال العام الماضي، قادت إلى خفض القيمة المجمعة لصناديق الثروة السيادية وصناديق التقاعد العامة حول العالم لأول مرة على الإطلاق وبنحو 2.2 تريليون دولار.
وتضمن تقرير منصة جلوبال إس.دبليو.إف بشأن أدوات الاستثمار المملوكة للدول أن قيمة الأصول التي تديرها صناديق الثروة السيادية تراجعت إلى 10.6 تريليون دولار مقابل 11.5 تريليون دولار، فيما انخفضت قيمة الأصول الخاصة بصناديق التقاعد العامة إلى 20.8 تريليون دولار مقابل 22.1 تريليون دولار.
وأوضح دييجو لوبيز من جلوبال إس.دبليو.إف أن المحرك الرئيسي كان تصحيحات «متزامنة وكبيرة» وصلت لعشرة في المئة وأكثر في أسواق السندات والأسهم الرئيسية، وهو مزيج لم يحدث منذ 50 عاماً.
جاء هذا في وقت أدت فيه الحرب الروسية الأوكرانية إلى ارتفاع أسعار السلع الأولية ودفع معدلات التضخم التي كانت ترتفع بالفعل لأعلى مستوياتها في 40 عاماً. وللتعامل مع هذه التطورات، قام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وبنوك مركزية رئيسية أخرى برفع أسعار الفائدة، ما أدى إلى عمليات بيع مكثفة في الأسواق العالمية.
وقال لوبيز: «هذه خسائر دفترية ولن يتأثر دور بعض الصناديق بها كمستثمرين على المدى الطويل... لكنها توضح لنا تماماً اللحظة التي نقف عندها».
ورغم كل الاضطرابات، قفزت الأموال التي أنفقتها الصناديق للاستحواذ على شركات أو عقارات أو بنية تحتية 12 في المئة مقارنة بعام 2021.
(رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5y6a24p6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"