عادي
من خلال برنامجها للمتطوعين

حديقة أم الإمارات تقدم للطلبة تجارب عملية لإثراء مهاراتهم

17:11 مساء
قراءة 3 دقائق
عدد من الطلاب المتطوعين
عدد من الطلاب المتطوعين
أبوظبي: «الخليج»
شارك ما يزيد على 72 من طلبة مدارس أبوظبي الثانوية في البرنامج التطوعي الذي أطلقته حديقة أم الإمارات في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022؛ حيث أمضوا أكثر من 576 ساعة من العمل التطوعي، لدعم فعّالية «سوق الحديقة» الأسبوعية، الموجهة لجميع أفراد العائلة، وكان للطلبة الدور الفاعل في تقديم مختلف أشكال الدعم بما في ذلك الخدمات اللوجستية، وتنظيم الفعّاليات، وعلاقات الضيوف.
قدم برنامج حديقة أم الإمارات التطوعي للطلبة بيئة حيوية وودية، لاكتساب خبرات عملية، ورد الجميل لمجتمعهم من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز المهارات الشخصية التي تؤهلهم للنجاح وتُعدهم لمرحلة التعليم العالي. ومن المقرر أن يستمر البرنامج حتى شهر مارس/ آذار من العام الجاري، وفي غضون ذلك سيرحب البرنامج بطلبات الطلاب الراغبين في الانضمام إليه.
وقالت رشا قبلاوي، مديرة الاتصال المؤسسي في حديقة أم الإمارات: «تحرص حديقة أم الإمارات، انطلاقاً من اهتمامها وتركيزها على جميع أفراد المجتمع، على منح الشباب فرصة قيّمة لتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية، وهذا هو جوهر برنامجنا التطوعي، الذي شهد استجابة إيجابية كبيرة حتى الآن من الطلبة في جميع أنحاء الإمارة. وهذه التجربة المميزة لم تكن مفيدة وغنية فقط لمتطوعينا؛ بل إن فريق عمل الحديقة إلى جانب شركائنا استمتعوا أيضاً بالعمل مع طلبتنا الشباب. و«سوق الحديقة» هو وجهة ترفيهية مميزة ومناسبة لجميع أفراد العائلة، وفعالية موجهة للمجتمع من قبل بعض أفراده؛ إذ إن الباعة الموجودين هناك هم أساساً من رواد الأعمال، ومالكي مشاريع ناشئة في دولة الإمارات. وهذه فرصة مهمة للطلبة الراغبين في استكشاف عالم الأعمال، وفي نفس الوقت تسخير عملهم التطوعي، لدعم المؤسسات والمشاريع المحلية».
وشهد البرنامج التطوعي الذي أطلقته حديقة أم الإمارات إقبالاً من العديد من الطلبة الذين يتطلعون لإثراء سيرتهم الذاتية استعداداً للتسجيل في الجامعات. وقال كريم أحمد، أحد الطلبة المتطوعين من الصف الثاني عشر: «استفدت كثيراً من هذا البرنامج لصقل بعض المهارات والاطلاع على بعض الأعمال، خاصة أن التجربة ستكون مفيدة لدى التقدم للتسجيل في الجامعة، كما أن العمل التطوعي في الحديقة أتاح لي فرصة تطوير مهاراتي بالتواصل من خلال العمل عن كثب مع بائعي «سوق الحديقة» وفريق العمل في الحديقة، إضافة إلى توجيه الزائرين».
وأعرب طلبة آخرون عن سعادتهم للعمل التطوعي في الهواء الطلق، بدلاً من إكمال التدريب داخلياً في وظيفة مكتبية، وقال باسل حرز الله، طالب في الصف الثاني عشر: «كنت دوماً أتطلع إلى القيام بشيء مفيد وممتع ويتطلب نشاطاً، ووجدت ضالتي في برنامج المتطوعين الذي أطلقته حديقة أم الإمارات؛ إذ كانت الأجواء رائعة، والعمل حافل بالأنشطة طوال الوقت. ولعل أفضل تجربة لي كانت العمل مع فريق الترفيه للمساعدة في تقديم عرض الدمى المتحركة في الحديقة، وتمكنت من العمل خلف الكواليس، وتعلمت الكثير من المهارات الفنية التي سأستخدمها بالتأكيد في المستقبل».
وعبرت الطالبة سارة شوا من الصف الثاني عشر عن سعادتها بالعمل التطوعي في مثل هذه البيئة الإيجابية؛ حيث قالت: «ساعدني العمل التطوعي في حديقة أم الإمارات على تحسين مهاراتي الاجتماعية؛ إذ كانت مهمتي تقديم المساعدة والدعم للزوار والموردين، وشعرت مع فريق العمل بأننا عائلة واحدة. وأجمل ما في تجربتي كان رسم الابتسامة على محيا الناس، وتقديرهم لعملي. وأشجع الجميع على المبادرة للتسجيل في برنامج المتطوعين في حديقة أم الإمارات، والإسهام في مد يد العون لمجتمعنا».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/47dxpnje

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"