شكراً والدنا سلطان

00:07 صباحا
قراءة دقيقتين

مسيرة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على مدار الخمسة عقود، كانت وما زالت استثنائية، مشكّلة تجربة نموذجية في العلاقة بين القائد والشعب، ورحلة إنجازات إقليمية وعالمية، ونهضة لا حدود لها في الثقافة والمعرفة.
نحن أبناء الشارقة، نستشعر تلك المسافة القريبة بيننا وبين سموّه، وقربه غير المحدود من اهتمامات أهالي الشارقة، واستشعاره الدائم لتحديات الأبناء وهمومهم، ومعرفته بطموحاتهم في المنطقة، ليسهل لهم الطرق، ويخلق الفرص من أجل مستقبل أفضل لهم.
المتتبع لمداخلات سموّه، في برنامج الخط المباشر، يستشعر حنان الأب على أبنائه، وسعيه الدائم لإيجاد الحلول لمشكلاتهم، وابتكار الفرص التي تحسن جودة حياتهم، وتجعل إمارة الشارقة متميزة كما عهدناها.
تحتفي الشارقة اليوم بمرور 51 عاماً على تولي الشيخ سلطان مقاليد الحكم، مستذكرة تلك الإنجازات التي تحققت في الشارقة منذ التأسيس، فضلاً عن المشاريع المستقبلية التي سنشهدها خلال السنوات القادمة، والتي تنقل الشارقة إلى محطات جديدة.
هذا اليوم فرصة لنقول: شكراً والدنا سلطان، شكراً بحجم السماء على كل ما قدمته وتقدمه لشعبك، شكراً على تلك اللفتات الإنسانية والاجتماعية للجميع، فدائماً ثمة قرارات، ومبادرات لا تتوقف، ومشاريع مستمرة من أجل الشعب وإسعاده.
عطاءات سموّه ومكارمه، حولت الشارقة الى جنة متميزة في مشاريعها المتنوعة، ومبهرة في مبادراتها الإنسانية، تركز على المتقاعدين، وعلى الأرامل، وذوي الدخل المحدود، وأصحاب الهمم، والباحثين عن العمل، ليدخل الفرحة إلى قلوبهم، ويحول حياتهم إلى رخاء واستقرار. 
إنجازات الشارقة على مدار تلك العقود لا حدود لها، في كل المجالات، الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والثقافية والتراثية، لتبقى الشارقة أرضاً معطاءة، ومدينة خير، صديقة للجميع، وتتحول إلى أفضل مدن العالم، بعد أن حققت نهضة شاملة وإنجازات نوعية.
الإنسان أولاً في شارقة سلطان، والمواطن على قائمة اهتمامات سموّه، يسخر له الموارد ليعيش حياة سعيدة، ضمن «مشاريع سلطان للعيش الكريم»، تلك المبادرة الإنسانية التي حولت حياة المواطنين إلى مرحلة جديدة، عنوانها السعادة، وفتحت لهم أبواب الخير، بزيادة رواتبهم وتعديل وضعهم المعيشي، للوصول إلى الاستقرار والرفاهية.
25 يناير يوم استثنائي لأبناء الشارقة، وفرصة للتعبير عن امتناننا وعرفاننا لوالدنا الشيخ سلطان، الذي سطر بحروف من نور واقع الحياة في الشارقة، وجسد مستقبل الشارقة منذ الآن، عبر تلك المبادرات والمشاريع المتنوعة، التي تنقل الشارقة إلى محطات جديدة من الإنجازات والعطاءات، ليعيش الجميع سعداء في الشارقة، وتبقى بعض التحديات التي مازال سموّه حريصاً على معالجتها عبر تلك القرارات المحدثة دائماً، لتتناسب مع التحديات الواقعية والمستقبلية.
 [email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrxfy5te

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"