نظمت «مجموعة عمل الإمارات للبيئة» دورة خاصة من حملة «الإمارات نظيفة»، تستهل بها «عام الاستدامة» الذي أعلنه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يوم 4 فبراير، للاحتفال بيوم البيئة الوطني لدولة الإمارات. تجسيداً للشراكة الفاعلة مع وزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة تنمية المجتمع في إطار تنفيذ الدورة ال21 من حملة «الإمارات نظيفة» التي عُقدت في ديسمبر من عام 2022.
وشهدت الفعالية حضور ومشاركة مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وحصة بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، ووكلاء، ومساعدي الوكلاء من وزارات عدة، والإدارات العليا للجهات الحكومية المحلية،
وممثلي المجموعة من مجلس الادارة واللجنة التنفيدذية والأعضاء الفخريين في جميع الإمارات.
وتعاونت مؤسسات عدة لإنجاح الحملة: وزارة الداخلية، وبلديتا مدينتي أبوظبي ودبي، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية - الشارقة، ودائرة البلدية والتخطيط - عجمان، ودائرة الخدمات العامة - رأس الخيمة، ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية.
وشهدت الحملة مشاركة وطنية ومجتمعية كبيرة شملت نحو 6 آلاف شخص يمثلون مختلف الأعمار والجنسيات، وسجلوا نحو 24 ألف ساعة تطوعية، ونجحوا في تنظيف مساحة 25 كلم2 في سبعة مواقع على طريق رئيسي يربط استراتيجياً الإمارات السبع..
وقالت مريم المهيري «إن إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، 2023 «عام الاستدامة» تحت شعار«اليوم للغد»، يؤكد السعي الدؤوب للقيادة الرشيدة لتحقيق الاستدامة التي تمثل أحد العناصر الأساسية في رؤية الإمارات 2021.
وأضافت: ويعدّ الاستهلاك المستدام عاملاً أساسياً في صياغة مستقبل محايد للكربون، وللجمهور دور كبير في مسارنا نحو تحقيقه. ولا يمكننا تحقيقه إلا إذا كان كل فرد وكل مؤسسة على دراية بأهمية اتخاذ الخيارات الصحيحة التي تدعم البيئة بدلاً من التأثير السلبي فيها.
وختمت: ويسعدنا أن نقدم رعايتنا لحملة «الإمارات نظيفة» التي يتزامن انطلاقها في جميع أنحاء الدولة مع يوم البيئة الوطني في 4 فبراير».
فيما أكدت حصة بوحميد، تثمينها للمشاركة الوطنية والمجتمعية الواسعة في الحملة. وأضافت أن مشاركة الوزارة، تعكس قيمة التكاتف والتلاحم بين أبناء الوطن ومن مختلف الفئات والأعمار والجنسيات، وتبرز الجهود المبذولة لتحفيز المشاركة المجتمعية في عملية التنمية المستدامة030».
