عمّان - «الخليج»
كشف خبير جيولوجي عن توقعه حدوث تغيرات مناخية خطيرة في المنطقة العربية، نتيجة للزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا يوم الاثنين 6 فبراير الجاري.
وتوقع الخبير الأردني الدكتور أحمد الملاعبة، حدوث براكين في عدد من الدول من بينها العراق ولبنان، بحسب تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف أنه بسبب التصدع الناجم عن زلزال تركيا وسوريا، قد تنشط براكين في البحر الأحمر، كونه جزءاً من الحزام العربي الإفريقي الذي تأثر بسبب الزلزال.
وتابع أنه يتوقع كذلك وجود براكين قرب قبرص وإيطاليا، بالبحر المتوسط، إضافة إلى حدوث نشاط تحت المياه نتيجة الزلزال الذي وقع يوم 6 فبراير الجاري، وكان مركزه مدينة قهرمان مرعش التركية.
ونصح الملاعبة الدول المحيطة بتركيا، باتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد الزلازل والبراكين، خاصة في حقول الغاز والمناطق المائية، مع ضرورة البحث عن تصريف للمياه من خلال القنوات أو حفر الأنفاق تحت الأرض لصرف المياه إلى الأودية، بعيداً عن المدن والأراضي الزراعية.
وأشار إلى أن المشكلة التي قد تواجه بعض الدول ستكون في كيفية تصريف الغازات بعد التعرض للبراكين والزلازل، وضرورة مراقبة ظهور الغازات في الأحواض والحقول النفطية.
الجدير بالذكر أن شهر يناير الماضي قد شهد اكتشاف العلماء لغرفة صهارة تحت بركان كولومبو الذي ينشط في قاع البحر المتوسط، قرب جزيرة سانتوريني اليونانية.
وأكد العلماء أن الاكتشاف يشكل خطراً جسيماً قد يؤدي إلى انفجار بركاني شديد، يولد تسونامي مستقبلاً، علماً أن بركان كولومبو ثار آخر مرة عام 1650. وشهدت الأعوام الماضية جهوداً علمية في مرصد سانتوريني بقاع البحر، لمراقبة وقياس نشاط البركان.
كشف خبير جيولوجي عن توقعه حدوث تغيرات مناخية خطيرة في المنطقة العربية، نتيجة للزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا يوم الاثنين 6 فبراير الجاري.
وتوقع الخبير الأردني الدكتور أحمد الملاعبة، حدوث براكين في عدد من الدول من بينها العراق ولبنان، بحسب تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف أنه بسبب التصدع الناجم عن زلزال تركيا وسوريا، قد تنشط براكين في البحر الأحمر، كونه جزءاً من الحزام العربي الإفريقي الذي تأثر بسبب الزلزال.
وتابع أنه يتوقع كذلك وجود براكين قرب قبرص وإيطاليا، بالبحر المتوسط، إضافة إلى حدوث نشاط تحت المياه نتيجة الزلزال الذي وقع يوم 6 فبراير الجاري، وكان مركزه مدينة قهرمان مرعش التركية.
ونصح الملاعبة الدول المحيطة بتركيا، باتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد الزلازل والبراكين، خاصة في حقول الغاز والمناطق المائية، مع ضرورة البحث عن تصريف للمياه من خلال القنوات أو حفر الأنفاق تحت الأرض لصرف المياه إلى الأودية، بعيداً عن المدن والأراضي الزراعية.
وأشار إلى أن المشكلة التي قد تواجه بعض الدول ستكون في كيفية تصريف الغازات بعد التعرض للبراكين والزلازل، وضرورة مراقبة ظهور الغازات في الأحواض والحقول النفطية.
الجدير بالذكر أن شهر يناير الماضي قد شهد اكتشاف العلماء لغرفة صهارة تحت بركان كولومبو الذي ينشط في قاع البحر المتوسط، قرب جزيرة سانتوريني اليونانية.
وأكد العلماء أن الاكتشاف يشكل خطراً جسيماً قد يؤدي إلى انفجار بركاني شديد، يولد تسونامي مستقبلاً، علماً أن بركان كولومبو ثار آخر مرة عام 1650. وشهدت الأعوام الماضية جهوداً علمية في مرصد سانتوريني بقاع البحر، لمراقبة وقياس نشاط البركان.
