دبي: «الخليج»
حدّد إيان بريمر مؤسس ورئيس مجموعة «أوراسيا»، 3 تحديات رئيسية على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تقف أمام الجهود المبذولة من أجل العولمة، يتمثل الأول منها في الأزمة الروسية الأوكرانية، والثاني في النمو الصيني، والثالث في ابتعاد الكثير من أبناء الطبقة المتوسطة عن ركب التكنولوجيا.
وقال بريمر خلال جلسة رئيسية بعنوان «ما بعد 2023.. نظرة عامة»، ضمن أعمال اليوم الثالث للقمة العالمية للحكومات: «إن هذه التحديات تحتم علينا تعزيز التقارب بين الأقطاب المتعددة، والاستفادة من النمو الصيني العالمي، بينما يحتاج التحدي الثالث إلى تشجيع الأفراد من الطبقة المتوسطة على المشاركة الفاعلة في الاقتصادات الصناعية لتحقيق الأثر الإيجابي للمجتمعات».
وأكد أن هذه التحديات بحاجة إلى تعزيز الشراكات والتكامل العالمي، ما يشكّل بذوراً لإطلاق نظام عالمي جديد ينتج عنه تحديث شامل للمنهجيات التقليدية، وتطوير منهج عمل جديد للمؤسسات الدولية.
وأضاف «أننا نعيش الآن في عالم متعدد الأقطاب التكنولوجية، وليس عالماً أحادي القطب أو متعدد الأقطاب السياسية والاقتصادية كما في السابق».
وأوضح أنه على الرغم من الأزمات والإجراءات العديدة التي ظهرت خلال الأعوام القليلة الماضية، وتوسّع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فإن هناك دولاً مثل دول مجلس التعاون الخليجي أصبحت أكثر قوة.
ووصف بريمر ما يحدث بين الولايات المتحدة والصين ب«المنافسة الإيجابية» التي تخدم العالم، وتعزز مفهوم العولمة، وليس نزاعاً كما يُروّج البعض.
