أب لخمسة أطفال يبلغ من العمر 51 عاماً، كان يتبع نمط حياة صحياً ونشطاً، أصيب بألم شديد في الذراع والرقبة ولكنه يشعر الآن "بعودته للحياة" بعد خضوعه لجراحة طفيفة التوغل في العمود الفقري في قسم الجراحة متعدد التخصصات بمستشفى فقيه الجامعي.
لأكثر من عامين، كان يعاني السيد/ كريستوس تسيكيلوديس، من ألم في الرقبة والذراع اليسرى بعد عمل حركات بسيطة. اعتقاداً منه أنه يعاني من ألم عادي في الرقبة، استشار طبيب أعصاب والذي نصحه بتناول مسكنات الألم والخضوع لجلسات العلاج الطبيعي. وعلى الرغم من اتباعه لنصيحة الطبيب، لم يشعر السيد/ كريستوس بأي تخفيف من الألم أو تحسن في حالته الصحية، ما دفعه أخيراً إلى استشارة الطبيب توماسو توفو، استشاري جراحة الأعصاب، في مستشفى فقيه الجامعي.
طلب الطبيب توفو إجراء صورة رنين مغناطيسي على الفقرات العنقية للمريض والتي كشفت عن فتق قرصين مع نتوءات عظمية، حيث تلمس قطعة عظم عصباً ما تسبب في انضغاط العصب. وأوضح الطبيب توماسو توفو، استشاري جراحة الأعصاب، قائلاً: "على الرغم من إمكانية ظهور الانزلاق الغضروفي في أي من فقرات العمود الفقري، إلا أن حدوثه شائع في الجزء السفلي من الظهر. تعتمد درجة الشعور بالألم أو عدم الراحة أو التنميل أو الضعف في الذراع أو الرجل على حسب موضع القرص المنزلق. في هذه الحالة، كان القرصان المنزلقان غير قادرين تماماً على إجراء وظيفتهما وهما السبب الرئيسي في شعور المريض بالألم والأعراض المزعجة الأخرى. سمحت هذه الجراحة باستعادة الوظيفة الطبيعية للفقرات العنقية وتخفيف الضغط عن جذور الأعصاب".
وضع الطبيب توفو خطة جراحية تناسب وضع المريض الصحي بعد إجراء التشخيص الكامل له. وخضع المريض لجراحة تخفيف الضغط من الجزء الأمامي العنقي، والتي استغرقت 3 ساعات لإزالة الأقراص المنزلقة واستبدالها بأخرى جديدة. تُعد هذه جراحة طفيفة التوغل تتطلب إجراء شق صغير في الجزء الأمامي من الرقبة بالقرب من الحلق. استأصلنا أيضاً أثناء نفس العملية العظمة الضاغطة على العصب لتخفيف الضغط عن العصب.
وقال السيد/ كريستوس: "كانت تجربتي في المستشفى منذ لحظة دخولي رائعة. لأول مرة منذ سنوات كثيرة أصبحت لا أشعر بأي ألم في ذراعي أو رقبتي. كل ما تحتاج إليه لتخضع لجراحة معقدة وصعبة مثل هذه، هو وضع ثقتك في أفضل فريق طبي في دبي وأعتقد أن اختياري للمستشفى والطبيب توماسو كان الأفضل على الإطلاق".
شعر السيد/ كريستوس بتحسن وراحة في الحال؛ لأنه لم يعانِ من الألم المعتاد الذي كان يشعر به عند تحريك ذراعه أو رقبته. تمكن من الحركة بعد الجراحة بيوم واحد بدون ارتداء رقبة طبية، على الرغم من خضوعه لعملية جراحية كبرى في الرقبة. وقاد سيارته متجهاً إلى العمل بعد خضوعه للجراحة بأربعة أيام، كما نصحه الطبيب بممارسة الرياضة العنيفة/ الأنشطة البدنية الشاقة بعد مرور 3 أشهر.
