عادي
سقط في منطقة اليابان الاقتصادية الخالصة

سـيؤول ترصـد صـاروخـاً بالستيـاً بعـيد المـدى أطلقـته كوريـا الشمالـية

13:58 مساء
قراءة دقيقتين
1
الزعيم الكوري الشمالي

أطلقت كوريا الشمالية أمس السبت صاروخا بالستياً باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي، في أول اختبار من نوعه منذ مطلع العام، يأتي بعد أن هددت برد قوي قبيل مناورات عسكرية أمريكية-كورية جنوبية وشيكة.

وأعلنت قيادة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن «صاروخاً يُشتبه في أنه بعيد المدى أطلق من منطقة سونان في بيونغ يانغ باتجاه بحر، في إشارة إلى المساحة المائية التي تعرف أيضاً ببحر اليابان. وشدد البيان على أن«الجيش الكوري الجنوبي على أهبة الاستعداد ويتعاون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة وبصدد تعزيز المراقبة واليقظة».

بدوره، أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط على ما يبدو في منطقة اليابان الاقتصادية الخالصة، ولاحقاً أكد متحدث باسم الحكومة اليابانية أنه صاروخ بالستي عابر للقارات. وقال كيشيدا في تصريحات للصحفيين» يبدو أن صاروخاً بالستياً أطلقته كوريا الشمالية سقط في منطقة اليابان الاقتصادية الخالصة، غربي هوكايدو، وذلك بعدما أشار مسؤول في وزارة الدفاع اليابانية إلى إمكان سقوط الصاروخ على بعد نحو مئتي كيلومتر إلى الغرب من جزيرة أوشيما الواقعة ضمن نطاق منطقة هوكايدو في شمال اليابان.

ويأتي الإطلاق بعد أن هددت كوريا الشمالية الجمعة برد «متواصل وقوي بشكل غير مسبوق» في وقت تستعد فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء مناورات عسكرية سنوية، كجزء من الجهود المبذولة لدرء التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لبيونغ يانغ.

وأطلقت كوريا الشمالية المسلحة نووياً، عدداً غير مسبوق من الصواريخ العام الماضي من بينها صواريخ بالستية عابرة للقارات يمكن أن تضرب أي موقع في الولايات المتحدة، كما استأنفت الاستعدادات لإجراء أول تجربة نووية لها منذ عام 2017.

وقالت وزارة الدفاع في سول إنه من المقرر إجراء تدريبات نووية يطلق عليها تدريبات المحاكاة للجنة استراتيجية الردع في 22 فبراير/ شباط في مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) وسيشترك فيها كبار صناع السياسة الدفاعية من الجانبين.

وتخطط الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أيضاً لإجراء مجموعة من التدريبات الميدانية الموسعة، بما في ذلك تدريبات بالذخيرة الحية، في الأسابيع والأشهر القادمة.

ويتمركز نحو 28500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية كإرث من الحرب الكورية 1950-1953 التي توقفت بهدنة وليس معاهدة سلام كاملة، مما يجعل البلدين في حالة حرب من الناحية الفنية.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yu9ftz3u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"