عادي

«غولدمان ساكس» يتوقع ارتفاع الأسهم الصينية 24% هذا العام

13:20 مساء
قراءة دقيقتين
شعار «جولدمان ساكس» (أ.ف.ب)

يتوقع المحللون الاستراتيجيون في مجموعة «غولدمان ساكس» أن «تتحول عمليات البيع في الأسهم الصينية منذ أواخر يناير/كانون الثاني إلى الاتجاه المعاكس، حيث تؤدي إعادة فتح الاقتصاد في البلاد إلى تحقيق أرباح غير متوقعة للشركات».

ويتوقع البنك أن يصل مؤشر «MSCI» للأسهم الصينية إلى 85 نقطة بنهاية عام 2023، بزيادة قدرها حوالي 24% عن إغلاقه الأسبوع الماضي، وفقاً لمذكرة صدرت عن الاستراتيجيين في البنك بقيادة كينغر لاو.

وقال المحللون الاستراتيجيون: «سيتحول الموضوع الرئيسي في سوق الأسهم تدريجياً من إعادة الفتح إلى الانتعاش، مع دوران محرك المكاسب المحتملة من التوسع المتعدد إلى نمو / تسليم الأرباح». وأضافوا: «يجب أن يميل دافع النمو بشدة نحو المستهلك الاقتصاد، حيث لا يزال قطاع الخدمات يعمل بشكل كبير دون مستويات ما قبل الجائحة لعام 2019».

ارتفاع الأسهم الصينية

وارتفع المقياس بنسبة 1.6% في جلسة، الاثنين، وسط انتعاش واسع النطاق في الصين. وكانت مقاييس الأسهم الصينية هي الأفضل أداءً في آسيا يوم الاثنين. حيث قفز مؤشر «CSI 300» بنسبة 2.5% بعد ثلاثة أسابيع من الخسائر. وكانت الأسهم المرتبطة بالإنشاءات من بين أكبر دعائم المؤشر القياسي المحلي، إلى جانب أسهم شركات الاتصالات.

وتأتي توقعات بنك جولدمان الصاعدة في الوقت الذي يناقش فيه المستثمرون، ما إذا كان ارتفاع الأسهم الصينية الذي يغذي إعادة الافتتاح والذي بدأ في نوفمبر/تشرين الثاني قد انتهى. وتسببت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة والتوقعات غير المؤكدة للانتعاش الاقتصادي في خسائر في فبراير/شباط بعد زيادة استمرت ثلاثة أشهر، على الرغم من أن المضاربون على الارتفاع يقولون إن «الاجتماع السياسي الرئيسي المقرر عقده الشهر المقبل وكذلك الأرباح القادمة سيجلب زخماً جديداً».

ترقب لانعقاد المؤتمر الشعبي

وارتفعت التوقعات بأن الحكومة ستعلن المزيد من السياسات المؤيدة للنمو مع انعقاد المؤتمر الشعبي الوطني في مارس/آذار. وعادة ما يحدد الاجتماع نغمة السياسات الاقتصادية، وخلال اجتماع العام الماضي، حددت بكين هدفاً قوياً للنمو مع تمهيد الطريق لمزيد من التحفيز المالي.

وتشير المكاسب المتواضعة إلى شعور حذر في أعقاب التطور السلبي الذي حدث في عطلة نهاية الأسبوع، عندما كشف اجتماع بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وكبير الدبلوماسيين الصينيين الخلافات بين البلدين حول قضايا شائكة.

ويتوقع بعض مراقبي السوق أن تكون المرحلة التالية من إعادة فتح التجارة في الصين بطيئة، حيث يحول المستثمرون انتباههم إلى أساسيات الاقتصاد.

وكتب الخبراء الاستراتيجيون في «جولدمان»: «من المرجح أن يطلب المستثمرون دليلاً ملموساً لتأكيد أن الأساسيات تتحسن بالفعل مع انتقال الدورة إلى النمو».

وأضافوا: «وفقاً لذلك فإن البيانات الاقتصادية عن يناير/ كانون الثاني وفبراير/شباط، والأرباح الفصلية من الشركات الصينية ستكون عوامل مهمة تجب مراقبتها». (بلومبيرغ)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y8j23bzd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"